الليلة.. حفل لفرقة “المولوية المصرية” بقبة الغورى بالأزهر
قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. ويقدم وليد قنوش عرضا جديدا لفرقة “المولوية المصرية” مساء اليوم في الثامنة مساء بقبة الغوري بالأزهر الشريف تحت إدارة الفنان د. عامر التوني.
عامر التوني هو مؤسس جماعة المولوية المصرية. “المولوية” هي رقصة صوفية نشأت في تركيا ومنطقة آسيا الوسطى على يد الشيخ جلال الدين الرومي وتحولت إلى “فولكلور”.
وفي مصر تعود فكرة المولوية إلى زمن المصري القديم الذي كان أول من عرف فكرة الدوران حول الجسد، ويعتبر هذا ما أثبتته النقوش الموجودة على المعابد الفرعونية من حيث جاءت فكرة الدوران حول النفس أو تقليب التنورة، وفكرة التأمل. عرف المصري القديم عقيدة التوحيد وفكرة التأمل الصوفي والروحي. وتغني الفرقة من شعر الرومي وابن الفريد وابن عربي والتراث الصوفي بشكل عام.
وكالة الغوري هي ضمن مجموعة معمارية تأسست في نهاية العصر المملوكي، وتنبع أهميتها من أنها بنيت في عصر المماليك الشركسي الأشرف أبو النصر قانصوة الغوري، الذي حكم مصر من 1501 إلى 1516، وتدرج في المناصب بفضل ذكائه حتى سيطر على مصر وكان آخر سلاطين المماليك. وفي نهاية عهده جاء الغزو العثماني.
بنى قنسوة الغوري مجموعته المعمارية الهامة في تاريخ العمارة والتي تتكون من وكالة الغوري، ومسجد الغوري، وقبة، وسبيل، وكتاب، ومدرسة الغوري. ويأخذ التقاطع مع شارع الأزهر شكل كتلة معمارية مميزة حيث يتخذ امتدادا واحدا تظهر خطوطه في جميع أجزاء هذه الكتلة المعمارية.
أما وكالة الغوري فهي تعتبر نموذجاً لما كانت تبدو عليه الوكالات خلال هذه الفترة ولحسن الحظ تم الحفاظ على جزء كبير منها مما ساعد على ترميمها وإصلاحها وتحويلها منذ نهاية عام 2000 لتعود إلى حالته الأصلية، شرعت الوكالة في مشروع الترميم والتوثيق الذي استمر خمس سنوات.
المصدر: وكالات