الأونروا: تأخير تحقيق هدنة إنسانية بغزة سيزيد من خطر انتشار شلل الأطفال

منذ 3 شهور
الأونروا: تأخير تحقيق هدنة إنسانية بغزة سيزيد من خطر انتشار شلل الأطفال

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن التأخير في التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، الذي يواجه عدواناً إسرائيلياً مدمراً، “سيزيد من حدة الأزمة”. ويتزايد خطر انتشار شلل الأطفال.”

وقال لازاريني: “من المؤسف للغاية أن منظمة الصحة العالمية أكدت إصابة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر في غزة بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال”.

وأوضح أن هذه الحالة هي «الأولى (في الصناعة) منذ أكثر من 25 عاماً».

وفي 16 أغسطس، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة.

وأوضحت أن الحالة سجلت في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة “لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر لم يحصل على جرعة لقاح شلل الأطفال”.

وشدد على أنه “لا يكفي إدخال اللقاحات إلى غزة، ولكي تكون اللقاحات فعالة، يجب أن تدخل إلى فم كل طفل دون سن العاشرة”.

وأوضح لازاريني أن فرق الأونروا الطبية ستوفر اللقاحات في عياداتها ومن خلال فرقها الصحية المتنقلة في قطاع غزة.

وأضاف: “منذ بداية الحرب، تلقى 80% من الأطفال في قطاع غزة التطعيمات ضد أمراض الطفولة المختلفة”.

وشددت 20 منظمة إغاثة دولية وعاملين في مجال الصحة على ضرورة توصيل لقاحات شلل الأطفال إلى غزة “في أسرع وقت ممكن”.

وذكرت المنظمات أن “لقاحات شلل الأطفال موجودة في المنطقة وستكون جاهزة للتوزيع في شهري أغسطس وسبتمبر، لكن هذا يتطلب الوصول الكامل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر وداخل جميع البوابات الحدودية”.

ويصيب المرض في المقام الأول الأطفال دون سن الخامسة، حيث تؤدي حالة واحدة من كل 200 حالة إصابة به إلى شلل غير قابل للشفاء، ويموت ما بين 5 إلى 10 بالمائة من المصابين بالشلل لأن عضلاتهم التنفسية لم تعد تؤدي وظيفتها، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. .

وتقول الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني: “طالما أن الطفل مصاب بفيروس شلل الأطفال، فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض”.

المصدر: وكالات


شارك