اتفاق ينهي الاستنفار والتصعيد العسكري في طرابلس الليبية

منذ 4 شهور
اتفاق ينهي الاستنفار والتصعيد العسكري في طرابلس الليبية

أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري في العاصمة الليبية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستتولى تأمين مقرات الحكومة بشكل مباشر.

وقال في مؤتمر صحافي: «عقدنا اجتماعاً بالتشاور مع وزارة الدفاع مع الأجهزة الأمنية في طرابلس وتوصلنا إلى اتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وكذلك تأمين العاصمة طرابلس ومقر الحكومة». الحكومية حصراً عبر الجهات الرسمية”.

وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق الذي تم إبرامه بحضور ممثلي المجموعات الأمنية والعسكرية في طرابلس، قال وزير الداخلية: “لن تكون هناك مواقف غير رسمية”، مشيرا إلى أن جميع ممثلي المجموعات المسلحة أبدوا استعدادهم الفوري لذلك. لتنفيذ الاتفاق.

وأضاف الطرابلسي أن الليبيين هم الفائزون في الاتفاق، وقال: “لقد أنهينا الخلاف نهائيا”، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وحول الأحداث الأمنية الأخيرة، قال: “لا توجد قوات أمنية أو مليشيات حاولت الاعتداء على البنك المركزي”، لافتا إلى أن حل هذه المشكلة هو مسؤولية “الأطراف السياسية، سواء في مجلس النواب”. النواب أو في المجلس الأعلى للدولة أو المجلس الرئاسي.. لسنا معنيين ببقاء المحافظ أو رحيله”.

وأكد أن تأمين كافة المقرات الحكومية والولائية، بما فيها مقر البنك المركزي، سيبدأ خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة.

ودعت بعثة الأمم المتحدة إلى “خفض التوترات” في العاصمة الليبية بعد أن شهدت تحركات عسكرية وأعربت عن قلقها إزاء تقارير عن “حشد القوات في طرابلس” و”تهديدات باستخدام القوة لإنهاء الصراع لحل الأزمة”. البنك المركزي”. من ليبيا.”

وفي وقت متأخر من يوم الخميس، تحدثت وسائل إعلام محلية عن تحركات عسكرية واستخدام مركبات مدججة بالسلاح في مناطق مختلفة، بما في ذلك بالقرب من البنك المركزي في طرابلس.

وبحسب مدير مطار معيتيقة الدولي، نقلت شركات الطيران المحلية طائراتها إلى مطار مصراتة الدولي، على بعد 200 كلم شرق العاصمة، “كإجراء احترازي” تحسبا لاندلاع اشتباكات مسلحة.

وأدت حادثة اختطاف مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بمصرف ليبيا المركزي مصعب مسلم الأسبوع الماضي وحصار مقر المصرف من قبل مسلحين إلى توتر بين محافظ المصرف والمجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس. مما دعاه إلى الاستقالة من منصبه، مما أدى إلى توقف عمل البنك المركزي الليبي واستئناف نشاطه بعد إطلاق سراح المسؤول.

المصدر: وكالات


شارك