الوزير يتابع تقديم كافة وسائل الدعم والتيسير على المستثمرين الوافدين للهيئة ويوجه بتذليل فورى لتحديات المصنعين
واصل الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل سلسلة لقاءاته الأسبوعية مع المستثمرين والمصنعين بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية يوم السبت من كل أسبوع للتعرف على تحديات وقضايا التنمية لمناقشة التحديات التي يواجهونها وإيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى التعرف على احتياجات العاملين في القطاع الصناعي. يأتي ذلك ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الأسبوعية مع المستثمرين وفي إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتسهيل وتحسين الإجراءات أمام المستثمرين الصناعيين، بالإضافة إلى حل مشكلات المستثمرين الصناعيين. المصانع الفاشلة من أجل تحسين بيئة القطاع الصناعي لجعل الاستثمارات أكثر جاذبية.
حدث ذلك بحضور د. ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس تيسير خاطر رئيس الهيئة التنفيذية للمشروعات الصناعية والتعدينية، واللواء إيهاب أمين رئيس هيئة الرقابة الصناعية، ود. خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والأستاذة دعاء سليمة رئيس مركز تحديث الصناعة. تماشياً مع توجهات نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل لحل مشاكل المستثمرين. المشاكل من خلال مراجعة المشاكل من كافة جوانبها مع المختصين من الجهات المختلفة بهدف إيجاد الحلول المناسبة التي لا تتعارض مع الإجراءات التنظيمية والقانونية لأي جهة.
وبدأ الوزير الاجتماع برسالة طمأنة للمستثمرين فيما يتعلق بتوفير الأراضي الصناعية، مبيناً أن طلب المستثمر الجاد للحصول على أرض صناعية في مختلف القطاعات لن يتم رفضه وفي حالة التأجيل سيقوم المستثمر بذلك خلال فترة وجيزة. فترة زمنية قصيرة الموعد النهائي من تاريخ تقديم الطلب المستوفي للشروط ليتم إعلامه بأسباب تأجيل منحه الأرض وبيان التنسيق بين وزارتي الصناعة والإسكان والبلديات الحضرية التي يتم من خلالها منح الأراضي الصناعية وسيتم متابعة الوظائف الشاغرة بالمدن الجديدة والتي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة من قبل الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
كما وجه الوزير هيئة التنمية الصناعية بإعداد مسح للمستثمرين للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم فيما يتعلق بمواصفات ومساحات الأراضي الصناعية والمصانع التي سيتم مراعاتها ومواءمتها في المقترحات الجديدة.
وأوضح الوزير أن هناك خطة شاملة لجعل مصر مركزا لدباغة وتصنيع المنتجات الجلدية، لافتا إلى أنه نظرا للطاقة الإنتاجية المتاحة في الروبيكي، سيتم الإعلان قريبا عن توفير هناجر وورش بمساحات مختلفة في الروبيكي مصر، توافر العمالة الماهرة وكذلك توافر الجلود الخام والقدرة التنافسية لمنتجات الجلود المصرية في مختلف الأسواق.
وأكد الوزير أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة في تصنيف الأراضي، حيث سيتم التنسيق مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية لبدء إجراءات سحب العقارات المخالفة للتراخيص أو تلك المخصصة للبناء والتشغيل والتي تجاوزت الحدود المسموح بها. الفترة الزمنية المقصودة. بهدف إعادة طرحها وإتاحتها للمستثمرين الجادين، بالإضافة إلى دراسة حظر بيع أو تأجير العقارات الصناعية. ولا يجوز تطويرها وتشغيلها إلا من قبل مالكها لمنع المتاجرة بالأرض الصناعية، مشيراً إلى أن التواصل مستمر بالتنسيق بين وزارة الصناعة وجميع الجهات التي يتعامل معها المستثمر، بدءاً من طلب الأرض الصناعية وحتى التشغيل.
وأشار الوزير إلى قراره تلبية لرغبات أصحاب المشاريع الصناعية المتعثرة وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتقهم. ويشمل ذلك أيضاً منح المشاريع الصناعية التي حصلت على رخصة بناء وقامت بتنفيذ حصة بناء تزيد عن (50% من رخصة البناء). مدة أقصاها 6 أشهر، مع الإعفاء من كافة غرامات التأخير المقررة، ونظراً… للمشاريع التي حصلت على رخصة بناء ولم تنفذ جزء بناء أو نفذت جزء بناء (50% من رخصة البناء) أو أقل) مدة أقصاها 12 شهراً مع إعفاء 50% من غرامات التأخير المقررة. وبالنسبة للمشاريع التي لا يوجد لها تصريح بناء ولا يتم تنفيذ أي مكون بناء على العقار، يتم منحك فترة أقصاها 18 شهرًا، مع إعفائك من غرامة التأخير بنسبة 25٪.
واستمع الوزير خلال اللقاء إلى المتطلبات والمشكلات والتحديات التي يواجهها أكثر من 70 مستثمرا ووجههم بتنسيق جهودهم مع مختلف الجهات ومن بينها وزارات البترول والبيئة والإسكان والدفاع المدني وديوان المحافظين في الدولة. مختلف أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن بعض التحديات كانت على رأس قائمة عمل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية. وأدى لقاء الوزير مع المستثمرين إلى حل عدد من التحديات. وأهمها الانتهاء من ضم بعض مناطق مجمع “هو” بقنا من قبل إدارة الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية بالتنسيق مع هيئة الرقابة الصناعية لمتابعة الأمر أمر بالتنسيق مع وزارة البترول لتنفيذ عملية توريد الإيثيلين لمجمع مصنع “مرغم 1” واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمساعدة المصانع المتعثرة في التغلب على المعوقات التي تواجهها وتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة من خلال وضع آلية للمنح لهم حدود زمنية إضافية ورفع الغرامات كليا أو جزئيا. ولا بد من تسريع عمل لجنة التفتيش الموحدة برئاسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية للتفتيش على المصانع وتسهيل إجراءات إصدار التراخيص والسجلات الصناعية، والعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول الممكنة التي يمكن تنفيذها لمعالجة المشكلة. لدعم المستثمرين الصناعيين في مختلف الاتجاهات.
وفي ذات السياق وجه الوزير خلال اللقاء بإصدار ترخيص لأحد المصانع المنتجة للمنظفات بعد تسوية أوضاعه مع مصلحة أملاك محافظة الشرقية أسوة بالمصانع المجاورة التي تم منحها ترخيص في ظروف مماثلة. وفيما يتعلق ببعض القضايا المطروحة فيما يتعلق بالتمويل، أكد الوزير أن هذه القضايا سيتم حلها من خلال المبادرات الوطنية الهادفة إلى دعم ومساندة عملية تمويل مشاريعهم، لافتاً إلى جهود الوزارة للحد من المشاكل المالية، وتعثر طرحها إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبحث إمكانية التعافي. دراسة إطلاق مبادرة جديدة مع البنك المركزي لإعادة جدولة الأقساط المستحقة.
أما بالنسبة لمشاكل الأراضي الصناعية الجديدة والتوسعات فقد تم حل بعض مشاكل المستثمرين على الفور حيث أمر الوزير بتخصيص قطعة أرض لصاحب أحد مصانع إنتاج محركات سيارات النقل بحلوان. كما وافق على طلب أحد المستثمرين الجادين لتوسيع مشروعه لإنتاج الملح بقطعة أرض مجاورة للمصنع بمحافظة بورسعيد.
الموقع الرسمي لوزارة الصناعة