إسرائيل تهدد باستهداف كامل أراضي لبنان وتؤكد : احبطنا هجوم حزب الله بضربة استبياقية

منذ 27 أيام
إسرائيل تهدد باستهداف كامل أراضي لبنان وتؤكد : احبطنا هجوم حزب الله بضربة استبياقية

ومع إعلان حزب الله انتهاء المرحلة الأولى من عملياته الانتقامية لمقتل قائده العسكري فؤاد شكر، جددت إسرائيل تهديدها باحتمال استهداف كامل الأراضي اللبنانية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري أن قوات بلاده ستهاجم أي موقع في لبنان يشكل تهديدا لها.

وأضاف هاجري في بيانه أن الجيش يواصل هجماته للقضاء على تهديدات حزب الله، مضيفا أن تل أبيب على علم بأنها نفذت بالتنسيق مع إيران.

وأوضح هاجري أنه تم توسيع نطاق التحذيرات ليشمل منطقة تل أبيب الحضرية وجميع المناطق الواقعة شمالها.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 100 طائرة حربية شاركت في الهجمات، ودمرت الآلاف من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله.

وأضاف الحجري أن أكثر من 40 منطقة تعرضت للهجوم من حيث أطلق حزب الله صواريخه.

وفي هذا السياق، ذكرت تقارير من تل أبيب أن الحكومة الإسرائيلية لا تستبعد رد فعل من جبهات أخرى، مثل الحوثيين في اليمن أو إيران، في وقت لاحق.

من جانبه، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن بلاده “تتابع ما يحدث في بيروت ومصممة على استخدام كافة الوسائل لحماية مواطنيها”.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس في الوقت نفسه أن بلاده لا تسعى إلى حرب شاملة، لكنها ستتصرف وفقا للتطورات على الأرض.

وتأتي هذه التصريحات في سياق إعلان حزب الله، بعد ساعتين من بدء الرد الانتقامي على مقتل شكر، انتهاء «المرحلة الأولى».

كما زعم أن النتائج كانت ناجحة للغاية، مضيفًا أنه قصف 11 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا وأطلق أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات في شمال إسرائيل.

كما تعهد بمهاجمة موقع رئيسي في عمق إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، أكد مصدر استخباراتي غربي أن الضربات الاستباقية الإسرائيلية في جنوب لبنان أصابت منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى مهاجمة تل أبيب في الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي ودمرت بالكامل، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وتأتي هذه التطورات بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أن الأسبوع المقبل سيكون خطيرا، خاصة بعد انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء ذلك أيضاً بعد أن أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أمس، أن «الأخبار الجيدة بشأن الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها بلاده» ستظهر قريباً جداً.

ومنذ اغتيال شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت في 31 يوليو/تموز الماضي، وكذلك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي، تتصاعد التحذيرات الدولية، خاصة الأمريكية، من توسع الحرب في المنطقة بين البلدين. وزادت إسرائيل وطهران.


شارك