وزير التربية والتعليم يبحث مع السفير البريطاني مجالات التعاون المشتركة لدعم العملية التعليمية في مصر

منذ 3 شهور
وزير التربية والتعليم يبحث مع السفير البريطاني مجالات التعاون المشتركة لدعم العملية التعليمية في مصر

بحث محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع السفير جاريث بيلي سفير بريطانيا بالقاهرة والوفد المرافق له؛ أطر التعاون المختلفة لدعم العملية التعليمية في مصر.

وفي بداية اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالمشاركين، وأشاد بمجالات التعاون المشترك والمثمر مع المملكة المتحدة، والدعم الذي تقدمه لتطوير وتعزيز العملية التعليمية في مصر، بما يعكس الالتزام. كلا البلدين على طول الطريق لتقديم أفضل الممارسات التعليمية.

واستعرض الوزير خلال اللقاء عدداً من الحلول والإجراءات التنفيذية التي طرحتها الوزارة لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه نظام التعليم، مؤكداً أن الوزارة تعمل جاهدة على معالجة هذه التحديات بما يحقق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي من خلال تحقيق كثافة الفصل إلى النسبة التي تسمح بالكفاءة التربوية.

وأوضح الوزير أن هذه الحلول وإجراءات التنفيذ جاءت نتيجة زيارات ميدانية عديدة واجتماعات مع مديري إدارات التربية والتعليم ومديري المدارس والمعلمين، فضلا عن مراجعة الخبراء لهذه الحلول وموافقة جميع أطراف النظام التعليمي.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير استراتيجيات تزود الطلاب بمهارات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي والوصول إلى المعرفة واستخدامها والتفكير النقدي وغيرها من أجل تجهيز سوق العمل المتغير بالمهارات المؤهلة. من جانبه، أعرب جاريث بيلي، السفير البريطاني بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى برامج التعاون العديدة واستعداد المملكة لتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين. للتعليم ما قبل الجامعي.

وأكد السفير البريطاني بالقاهرة أن التعليم يمثل نقطة مهمة للغاية في تاريخ العلاقات المصرية البريطانية، وأشاد بحزمة الإجراءات التي تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تنفيذها لضمان عملية تعليمية عالية الجودة.

من جانبه، أشار مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة، إلى عمق الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وأكد استعداد المجلس لمواصلة هذا الدعم في المستقبل، نظرا للدور المهم الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم. والتعليم، بالإضافة إلى مسؤوليته عن نحو 25.5 مليون طالب، ينخرط أيضًا في تعليم الشباب، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا، قائلاً: “تتميز مصر بكونها دولة شابة، بالإضافة إلى تاريخها العريق وقدرتها على افعل هذا.” هذا هو إتقان التحدي.”

وناقش الاجتماع تحسين مجالات التعاون للتطوير المهني للمعلمين وقادة المدارس، وبناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، وتعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الطلاب. “استخدام المنصات التعليمية والبرمجة والذكاء الاصطناعي ودمجها في التعليم”.

كما ناقش الاجتماع تبادل الخبرات حول أنظمة ضمان الجودة والمعايير التعليمية اللازمة لتحسين الجودة الشاملة للتعليم في المدارس، بالإضافة إلى التعريف ببرامج التعليم الفني.

حضر اللقاء مارك هوارد مدير المجلس والملحق الثقافي للمجلس الثقافي البريطاني، وشيماء البنا مديرة إدارة التعليم، وإندريلا داس رئيسة قسم الاتصالات، وهالة أحمد رئيسة برامج اللغة الإنجليزية. قسم.

من الوزارة: د. أحمد ضاهر، نائب الوزير، د. أيمن بهاء الدين البصل نائب الوزير، وشيرين حمدي مستشار الوزير للتعاون والاتفاقيات الدولية رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وإيمان صبري مستشار الوزير للتعليم الخاص، و د الإدارة المركزية للتعليم العام .

المصدر: آسا


شارك