المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداء عاجلا للعالم لإنقاذ أهالي غزة من الإبادة والتهجير

منذ 3 شهور
المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداء عاجلا للعالم لإنقاذ أهالي غزة من الإبادة والتهجير

أطلق المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي وشعوب العالم لإنقاذ أكثر من مليوني طفل وامرأة ومسن بريء في قطاع غزة من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري على يد لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عملية التهجير واسعة النطاق تشهدها محافظة دير البلح التي تعج بالنازحين وسط قطاع غزة، والتصعيد الإجرامي يشمل مداهمات دامية وأعمال عنف إبادة جماعية بحق السكان، فضلاً عن التهجير القسري لأكثر من 250 ألف مواطن، مؤكداً أن ما يحدث في دير البلح وفي كافة أنحاء قطاع غزة هو من أبشع صور التعذيب وأبشع صور السادية والعنصرية والجنون المتطرف.

واعتبر المجلس حشر أكثر من مليون و700 ألف نسمة في قطاع يبلغ طوله 22 كيلومترا وعرضه كيلومترا واحدا ويفتقر لأبسط الخدمات الإنسانية، إضافة إلى إخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة وإجلاء الطواقم الطبية قسراً بعد تهديدات بالقصف والقتل، أحد الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل. من أبشع أشكال الإبادة الجماعية التي شهدتها الإنسانية في العصر الحديث، والتي تقوم بها حكومة الاحتلال أمام أعين العالم، والتي تطبق معيارا عنصريا وإثنيا يحدده لون البشرة واللغة.

من ناحية أخرى، دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية العالم العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية إلى وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، والتي تتزايد حجما وعددا وطبيعة. .

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى ممارسات الاحتلال سواء من خلال حماية قواته للمستوطنين من تجاوز الوضع في المسجد الأقصى بـ”هزيمة ملحمية” أو من خلال تعبيرات المسؤولية التي يقودها وزير الشؤون الوطنية والأمن الإسرائيلي إيتمار بن. إن تهديد جفير بهدم المسجد الأقصى هو خطوة تتفق مع كراهية ومعاداة الأديان التي شكلت هوية القدس وروحها لقرون عديدة.

وأكدت الوزارة أن تصريحات بن جفير تأتي في سياق الدعم السياسي والأمني الواضح له ولجماعته المتطرفة، والحث على نشر الكراهية والعمل على زيادة الاعتداءات من أجل هدم الأقصى فعليا وتحويل مستوطنة يهودية. إن دخول كنيس يهودي يرتكز على الأساطير والأساطير ويشير إلى اعتداءات الاحتلال على المقدسات الدينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة الذي يعاني من حرب إجرامية عملت فيها الآلة الإسرائيلية على تخصيص المساجد والكنائس وتدميرها. إلى حد تمزيق القرآن علناً وحرقه بشكل ظاهر يستهزئ بمشاعر الأمتين العربية والإسلامية. المصدر: أ.أ


شارك