وزير الأوقاف يفتتح الدورة السابعة لأعضاء دول اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي

منذ 1 شهر
وزير الأوقاف يفتتح الدورة السابعة لأعضاء دول اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي

دكتور. افتتح أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدورة العلمية الدولية السابعة (أغسطس 2024) لأعضاء اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنظمة التعاون الإسلامي.

وحضر الافتتاح د. عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنظمة التعاون الإسلامي، ود. سامي الشريف، الأمين العام لاتحاد الجامعات الإسلامية، ود. حضر الدكتور حسين أمين رئيس هيئة الكمال، مركز أدهم بالجامعة الأمريكية، وعدد من أعضاء اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنظمة التعاون الإسلامي ونخبة من علماء البلاد، ضيوف المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى الأعلى. مجلس الشؤون الإسلامية ورئيس وزارة المؤسسات وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

وفي بداية كلمته قال البروفيسور د. رحب أسامة الأزهري وزير الأوقاف بجميع الحضور وهنأ د. وافتتح عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنظمة التعاون الإسلامي، هذه الدورة التي تبشر بعمل ناجح ومعروف.

وأكد وزير الأوقاف أن هذه الدورة جاءت بعد لقاءات واجتماعات وتواصل فعال فيما يتعلق بتنظيم وإعداد هذا الملتقى والدورة التدريبية من أجل تقديمها بالشكل الأنسب مع الحفاظ على معرفة علمية عالية ومتعمقة وخبرة علمية. التدريب السليم لتقديم المحتوى.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه الدورة هي السابعة ضمن سلسلة دورات نوعية وأن هذه الدورة التدريبية تمثل رؤية مقترحة لدور الإعلام في تجديد الخطاب الديني وهو ما نتشرف به في وزارة الأوقاف. ويسعدنا استضافة هذا الحدث في أكاديمية الأوقاف الدولية.

وأضاف وزير الأوقاف أن تجديد الخطاب الديني مهمة عظيمة وعظيمة وقد حددنا من قام بهذه المهمة العظيمة استنادا إلى حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “” يرسل في أول كل مائة سنة كتب الإمام: “ألّف السيوطي رحمه الله كتاباً اسمه “نبوءة من يبعث الله على رؤوسهم المئة”، وكتب غيره كثير من العلماء في هذا السياق. وأكد وزير الأوقاف أن رؤيتنا لتجديد الخطاب الديني هي أن الخطاب الديني والخطاب الإعلامي يشكلان معاً منظوراً شاملاً لمقاصد الشريعة الحقة، من خلال الاتصال بالعالم، والانفتاح على ثقافاتهم، والارتباط بهذا العصر وغيره. القدرة على توليد إجابات وحلول من المصدر الشرعي لمشاكل هذا العصر وأسئلة هذا العصر.

وأضاف أن التجديد هو قدرة علماء الشريعة في كل العصور على أن يتولدوا من منبع الشريعة الشريفة أجوبة حكيمة هادية وبصيرة عن أسئلة هذا العصر ومشكلات هذا العصر وفلسفات هذا العصر. هذه الإجابات قد قامت بعمل التجديد.

واختتم وزير الأوقاف كلمته بوضع أسس التجديد بحيث يجب أن يكون لدى العالم ارتباط قوي بالأصل ووعي بمقاصد الشريعة ومعرفة بتضاريس الدين في فلسفته ورؤيته ومعتقداته وأخلاقه. والقيم والعقل والنظام والأهداف طويلة المدى وكذلك أنوار القيادة التي تنبثق من الارتباط بالأصل والاحتكاك مع العصر ومعرفة لغته وثقافته وفهمه ومناهجه وكذلك الارتباط الجيد بين الأصل القانوني والعصر الذي نعيش فيه.

أتمنى أن يكون التدريب شاملاً ومفيداً وغنياً وناجحاً وأن يدخل البهجة والبهجة والسرور على قلوب المتدربين.

وفي كلمته قال د. ورحب عمرو الليثي بالمشاركين، مؤكدا أن هذه هي الدورة السابعة ضمن سلسلة الدورات التي تعقدها على مدى ثلاث سنوات أكاديمية الأوقاف الدولية وأكاديمية اتحاد الإذاعة والتلفزيون لمنظمة التعاون الإسلامي للتدريب الإعلامي. والذي يأخذ جانباً إعلامياً مهماً ورؤية مقترحة لدور الإعلام في تجديد الخطاب الديني تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور . أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وأكد أن هذه الدورة أصبحت ذات أهمية قصوى في عالمنا اليوم، حيث أصبح التجديد ضرورة ملحة في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها عالمنا الإسلامي، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها حول عملية عميقة لفهم النصوص الدينية وفقا لها. مع مقاصد الشريعة مع المحافظة على الثوابت والثوابت التي لا تتغير.

وأضاف: إنها دعوة للتفكير والاجتهاد والحوار المفتوح من أجل رؤية دينية تجيب على أسئلة العصر وتواجه التحديات بعقل منفتح ومستنير. وهذا ليس بجديد في تاريخنا الإسلامي، بل هو مسيرة متجددة في طريق العلماء والمفكرين.

وأشار إلى أن الخطاب الإعلامي لا يمكن أن يحتفظ بمكوناته الفريدة إلا إذا كان لدى القائمين عليه المفاتيح اللازمة لنقلها الرسالة المنشودة موجهة إلى الجمهور بكافة فئاته، لذا تبقى رسالة الإعلاميين في قلب هذه المنظومة الحديثة المتكاملة، مع التأكيد على أهمية التجديد الذي لا يعني إهمال الدين، بل ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار. يمثل. إبراز القيم الإنسانية بلغة مفهومة وبأساليب مبتكرة تتناسب مع العصر الرقمي.

وأكد أن الشباب هم عصب المستقبل وأمل الأمة ويجب أن يكونوا جزءا من عملية التجديد. وشدد على أن هذه البرامج القيمة تزيد من الثقة والتعاون المطلوب وأن فرقه ستساهم في زيادة القيادة في مجتمعات المشاركين. وشكر وزارة التأسيس على الإعداد الجيد لهذه الدورة، حيث أكد البرنامج على حداثة المواضيع وتميز المحاضرين، آملا أن تكون إضافة احترافية للمشاركين.

وفي نهاية حديثه قال د. عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنظمة التعاون الإسلامي، والأستاذ الدكتور. وتسلم أسامة الأزهري وزير الأوقاف شعار الاتحاد تقديرا لعمله العلمي وجهوده الملتزمة.

المصدر: الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء


شارك