مصادر طبية فلسطينية: 34 شهيدا منذ فجر اليوم في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن 34 فلسطينيا استشهدوا في العملية العسكرية الواسعة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر إن فلسطينيين استشهدا في مدينة جنين، وأربعة استشهدوا بانفجار سيارة مفخخة في قرية سير جنوب شرق جنين، كما استشهد خمسة آخرون في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس.
وأفادت تقارير بأن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الرئيسية بعد اقتحام مدينة جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي “طريق جنين – نابلس”، ونشرت عدداً من القناصة وأطلقت الرصاص الحي على مركبات المواطنين.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع معظم الطرق المؤدية إلى مدينة جنين وفرضت حصاراً عليها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية، وداهمت عدة منازل، من بينها منزل الشهيد غسان جبريل في منطقة كفر سابا، الذي استشهد أول من أمس.
كما أفادت الوكالة الفلسطينية أن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية فجر اليوم الأربعاء.
ونقلت عن مصادر محلية أن مجموعة من المستعمرين هاجمت خيام المواطن لؤي زهدي وخيام إخوته في منطقة نبع غزال في خربة الفارسية وبدأت في ترويع وترويع المواطنين.
وشهدت خربة الفارسية خلال الأيام الأخيرة اعتداءات متصاعدة من قبل المستعمرين، حيث هاجموا منازل المواطنين وترويعهم وسرقة ممتلكاتهم.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، عقب موجة من التصعيد والتهديدات الإسرائيلية باجتياح الضفة الغربية لإحباط التشكيلات المسلحة التي تتطور بشكل لافت في مناطق الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه بدأ عملية في مدينتي جنين وطولكرم بشمال الضفة الغربية.
وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك إن العملية واسعة النطاق “تهدف إلى اعتقال مطلوبين وتدمير البنية التحتية في شمال الضفة الغربية، وفي مخيمي جنين ونور شمس للاجئين قرب طولكرم”.
وتابع البيان: “في الوقت نفسه، تجري عملية كبيرة أخرى في مخيم الفارعة للاجئين في الأغوار الأردنية، في إطار عملية كبيرة على مستوى فرقة عسكرية من الجيش الإسرائيلي”. وهم يحاصرون المستشفيات القريبة من هذه المخيمات لمنع المسلحين من الوصول إليها”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتابع البيان: “العملية الشاملة تشمل مرافقة جوية كبيرة ومئات المقاتلين وإمكانية إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين حسب مواقع القتال المتوقعة”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن العملية التي شنها الجيش في شمال الضفة الغربية هي الأكبر منذ عملية الدرع الواقي عام 2002.
هناك تصعيد واسع النطاق في منطقة شمال الضفة الغربية، حيث تستخدم إسرائيل غارات جوية على خلايا تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
المصدر: وكالات