وزير المالية: تعزيز سياسات وبرامج ومبادرات الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافًا للمستحقين للدعم

منذ 4 شهور
وزير المالية: تعزيز سياسات وبرامج ومبادرات الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافًا للمستحقين للدعم

وفي النسخة الحادية عشرة من تقرير “الموازنة التشاركية” الذي أصدرته وزارة المالية لتعزيز أطر الشفافية والإفصاح المالي والمشاركة المجتمعية، أكد وزير المالية أحمد كجوك: “نعمل في كافة الاتجاهات لتحسين حياة الناس”، ونحن ونحن ندرك العبء الواقع على حياة الأسرة المصرية ونحاول بكل الوسائل احتواء الآثار الصعبة: “للإصلاحات الاقتصادية، بهدف تحسين مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي في إطار تنمية إيجابية ومرنة”. نهج معالجة التحديات الداخلية والخارجية في ظل الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة”، ويوضح أن تقرير “الموازنة التشاركية” يحدد الأولويات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للعام المالي الحالي 2024/2025، مما يؤكد رغبتنا في وضع الأساس للتواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع: “معاً… ننتج ونتطور”.

وأضاف الوزير أننا نعمل على تعزيز سياسات وبرامج ومبادرات الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافاً للمستفيدين للحد من حدة التضخم وأن هناك مجموعة من الوزراء لتحديد أفضل المسارات والأنظمة المناسبة لتحقيق ذلك، ويدرس توجهات برنامج عمل الحكومة في هذا السياق، ويؤكد أننا نسعى جاهدين لزيادة كفاءة الإنفاق العام بما يتماشى مع أولويات المواطنين، بما يضمن التوزيع العادل لفرص وثمار التنمية وتحسين جودة الخدمات وتعزيز الجهود الرامية إلى توسيع مبادرات التنمية البشرية ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين، لخلق بداية جديدة للتنمية البشرية من خلال زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، تنفيذاً للتكليفات الرئاسية للحكومة بما يسهم في تحقيق ذلك. لتحقيق تطلعات المواطنين. في “الجمهورية الجديدة”.

وأشار الوزير إلى أن مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بموازنة العام المالي الحالي ارتفعت إلى 635.9 مليار جنيه، منها: 154.5 مليار جنيه لدعم المنتجات البترولية، و134.2 مليار جنيه للإمدادات الغذائية، و40 مليار جنيه للضمان الاجتماعي. والمعاشات والتضامن والكرامة، و11.9 مليار جنيه للإسكان الاجتماعي، و3.5 مليار جنيه لدعم إمداد الأسر بالغاز الطبيعي، و18.4 مليار جنيه لدعم التأمين الصحي والأدوية والعلاج على نفقة الدولة، و15.4 مليار جنيه للموازنة العامة. وتواصل مديرية الصحة، التي تمولها الخزانة العامة بمبلغ 8.4 مليار جنيه مصري، دعم المبادرات الصحية وتزيد مخصصات الأدوية والرعاية الطبية إلى 26.7 مليار جنيه مصري. يُشار إلى أن 4.6 مليون مواطن يستفيدون من نظام التأمين الصحي “الشامل” للرعاية الصحية، والذي يحقق حلم جميع المصريين في رعاية صحية شاملة ومتكاملة لجميع أفراد الأسرة وتدعمه خزانة الدولة. كما تبلغ مساهمات أولئك الذين لا يستفيدون من هذا النظام المتقدم حوالي 2.4 مليار جنيه مصري.

وأوضح الوزير أن موازنة العام المالي الحالي خصصت 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي “حياة كريمة” لتحقيق التنمية الريفية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أنه سيتم دعم المزارعين بمبلغ 657 مليون جنيه مصري وأن الري الحديث سيكلف حوالي 300 مليون جنيه مصري كجزء من جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية.

وقال الوزير: “نريد زيادة تعزيز دور ومساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية لتعزيز هيكل الاقتصاد المصري، وقد تم تخصيص 40.5 مليار جنيه مصري لتمويل برامج تحفيز الأنشطة الاقتصادية، ولا سيما دعم قطاعي الصناعة والتصدير، بما يحفز حركة الاستثمار الخاص لتحقيق النمو المستدام ويساعد على خلق فرص عمل أكثر إنتاجية للشباب.

أكدت سارة عيد، رئيس دائرة الشفافية ومشاركة المواطنين بوزارة المالية، أن “الموازنة التشاركية” أداة مهمة لإشراك الشباب في صياغة رؤية الحكومة وأولويات السياسة المالية للدولة وعرضها على الجمهور. تفاصيل عملية الإنفاق العام التي تركز بالدرجة الأولى على مصالحهم وتأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم، مع استهداف أكثر الفئات الأكثر اهتماماً بفرص التنمية، مشيراً إلى أن استمرار نشر تقرير المواطن الحادي عشر يعكس توجهات وزارة المالية الالتزام بتوفير معلومات شاملة عن السياسات المالية للدولة، كما يعد أحد التقارير الرئيسية التي يستند إليها التقييم الدولي للشفافية المالية في مصر الصادر عنه. وتحظى شراكة الموازنة المفتوحة برعاية عدد من المؤسسات العالمية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وكثيراً ما يستخدم هذا المؤشر من قبل مراكز الأبحاث الكبرى ووكالات التصنيف الائتماني، لأنه يعكس مستوى الأمن الاستثماري للدولة، ومستوى الحرص في الإفصاح عن السياسات المالية للدولة، ومن ذلك: أنه يساعد المستثمرين على وضع خططهم المستقبلية.

وأوضحت أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بتحسين الخدمات العامة في مختلف المحافظات. ويهدف نموذج الموازنة الوطنية التشاركية إلى تحسين كفاءة الإنفاق العام من خلال إنشاء “اتصال” بين مقدم الخدمة من الجهات الحكومية ومتلقي الخدمة من الأفراد والمنظمات غير الحكومية. يشار إلى أنه يجري العمل حاليا على تطبيق النموذج الوطني للموازنة التشاركية في بني سويف وأسيوط بعد نجاحه في الفيوم والإسكندرية، وذلك من خلال التواصل مع الجامعات أو تبني مشروعات مشتركة أو عقد مؤتمرات لتبادل الآراء والأفكار المختلفة، فضلا عن من خلال تنظيم المسابقات بين طلاب الجامعات لمواصلة تأهيل كوادر قادرة من الشباب لعملنا كسفراء في تثقيف الجمهور ونشر مفاهيم الموازنة والبرامج الحكومية في المحافظات وكذلك في إعداد الموازنة العامة للدولة. وسنقوم خلال السنوات المقبلة بتحديد احتياجات التنمية وأولويات الإنفاق العام، مع الأخذ في الاعتبار وجود صفحة مخصصة على الفيسبوك ومنصات إلكترونية للتفاعل مع المواطنين، وخاصة الشباب، وتبادل الرؤى. للاطلاع على تقرير موازنة المواطن: https://assets.mof.gov.eg/…/3ce9b5c0-65da-11ef-95f1

المصدر: مجلس الوزراء


شارك