الأمم المتحدة: السوريون لم يكونوا بمنأى عن التصعيد في المنطقة

منذ 3 شهور
الأمم المتحدة: السوريون لم يكونوا بمنأى عن التصعيد في المنطقة

أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن عن قلقه العميق إزاء استمرار الوضع المتوتر على العديد من الجبهات في سوريا، فيما حذرت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا من خطر تصعيد الأعمال العدائية على عدة جبهات في المناطق السورية.

وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، قال بيدرسن إن سوريا والسوريين ليسوا محصنين ضد التصعيد في المنطقة، مضيفا أن أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي لم تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين فحسب، بل شكلت أيضا تهديدا جديدا للسلم والأمن الدوليين. وصلت التوترات في المنطقة إلى مستويات جديدة وخطيرة نتيجة لسلسلة من الأحداث.

ودعا بيدرسن إلى مضاعفة الجهود للحد من التصعيد الإقليمي لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع، بما في ذلك وقف إطلاق نار عاجل في غزة، وعودة الهدوء في لبنان وعلى طول الخط الأزرق، وخفض أوسع نطاقا للتصعيد الإقليمي. . والتأكيد على أن الهدوء مهم أيضاً في الصراع السوري نفسه.

كما سلط المبعوث الأممي الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في المخيمات، ودعا الدول الأعضاء والسلطات المعنية إلى تكثيف جهودها بشكل كبير لضمان العودة من مخيم الهول وأماكن الاحتجاز الأخرى.

وأكد بيدرسن أن مشاكل سوريا لا يمكن معالجتها بشكل هادف دون عملية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. وأضاف أن الحل السياسي الشامل الذي يعيد لسوريا سيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضيها يجب أن يرتكز على عملية سياسية داخلية في سوريا تدعمها الأمم المتحدة.

وجدد المسؤول الأممي التأكيد على الأولويات الفورية الواضحة، وهي العمل بشكل عاجل على احتواء التصعيد في المنطقة وفي سوريا، نحو وقف إطلاق النار على المستوى الوطني، والتغلب على المأزق بشأن إعادة عقد اجتماعات اللجنة الدستورية وبناء الثقة. العمل والمضي قدمًا خطوة بخطوة وتبادل الأفكار واستكشاف كيفية تمهيد الطريق لنهج جديد وشامل لحل النزاعات.

من جانبها، قالت القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا، إن الشعب السوري لا يزال يواجه أزمة إنسانية حادة. المصدر: أ.أ


شارك