وزير الثقافة في حكومة موسكو: آفاق واعدة للتعاون بين السينما المصرية والروسية

منذ 4 شهور
وزير الثقافة في حكومة موسكو: آفاق واعدة للتعاون بين السينما المصرية والروسية

أكد وزير الثقافة بحكومة موسكو، أليكسي فورسين، أن هناك آفاقاً واعدة للتعاون بين السينما في مصر وروسيا، نظراً للاحترام المتبادل والاهتمام بالتقاليد السينمائية لكل منهما، وهو ما يوفر أساساً متيناً للتعاون المستقبلي، مشيراً إلى أن هناك فرص للإنتاج المشترك، خاصة في مجال الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة التاريخية، حيث يتمتع كلا البلدين بإمكانات كبيرة.

وأضاف فورسن في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة، أن هناك فرصاً لإقامة مهرجانات سينمائية مشتركة وتبادل ثقافي وبرامج تعليمية يمكن أن يستفيد منها صناع السينما من البلدين، مؤكداً الاهتمام بإمكانية تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لجلب المواهب من البلدين. مصر وروسيا، تشجعان جيلًا جديدًا من صانعي الأفلام الذين يمكنهم المساهمة في السينما الوطنية والدولية.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المبادرات ستعزز الروابط الثقافية وتفتح آفاقاً جديدة للنجاح الإبداعي والتجاري في صناعة السينما العالمية، مشيراً إلى أن صناعة السينما الروسية تتمتع بإمكانات كبيرة في الخبرات الفنية، خاصة في مجال صناعة الأفلام والرسوم المتحركة إنتاجه وثرواته من القصص المتنوعة.

وأوضح وزير الثقافة في حكومة موسكو أن هناك فرصًا لمصر للاستفادة من هذه الإمكانات من خلال التعاون في الإنتاج المشترك وتبادل المعرفة والمشاريع المشتركة، وذلك باستخدام الخبرة الروسية في مجالات مثل الرسوم المتحركة والمؤثرات الخاصة وما بعد الإنتاج لاستكمال تقاليد السينما المصرية. ويؤدي إلى عمل أكثر نجاحًا بمحتوى عالي الجودة يجذب جمهورًا عالميًا.

وتابع أنه من خلال الشراكات مع صانعي الأفلام الروس، يمكن للسينما المصرية الوصول إلى أسواق جديدة، بما في ذلك روسيا، وتحسين التفاهم الثقافي بين البلدين وتعزيز الروابط الأعمق والاحترام المتبادل من خلال اللغة المشتركة للسينما.

وقال فورسين: إن تنظيم أسبوع موسكو السينمائي الدولي هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى عرض تنوع وثراء السينما الروسية، وتعزيز التعاون الدولي والتبادل الثقافي، وتزويد صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم بمنصة للتواصل والتبادل. للأفكار “واستكشاف طرق جديدة للتعاون.”

وأضاف أن أسبوع السينما ليس مجرد احتفال بالسينما؛ وهو بمثابة شهادة على التزام موسكو بدعم صناعة السينما العالمية وتعزيز دورها في المشهد الثقافي من خلال الجمع بين خبراء الصناعة من أكثر من 40 دولة، وتعزيز علاقات موسكو مع المجتمع الدولي والترويج للمدينة كمركز نابض بالحياة للابتكار السينمائي. .

وتابع أن السينما الروسية تتميز بتركيزها القوي على سرد القصص والسرد الثقافي الغني والتركيز القوي على تطوير الشخصية، وتقف على النقيض من سينما هوليود التي غالبا ما تعطي الأولوية للمشاهد التي تخطف الأنفاس والإنتاجات ذات الميزانيات العالية، وأوضح أن الأفلام الروسية تميل إلى استكشاف موضوعات معقدة وتقديم نهج أكثر استبطانًا وفلسفة سرد القصص.

وقال: “روسيا مجهزة جيداً للمنافسة على الساحة الدولية من خلال الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، مثل مجموعة موسكو السينمائية، ولهذا السبب نعمل على تحسين قدراتنا الإنتاجية والتقدم التكنولوجي”، معرباً عن ثقته في هذا. القدرة على تقديم مساهمة ذات معنى لصناعة السينما الدولية.

المصدر: آسا


شارك