الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي.
ولا تزال قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على مداخل المدينة، وتنتشر فيها الآليات العسكرية على طريق جنين – نابلس.
فرضت قوات الاحتلال، صباح اليوم، حظر التجوال في المنطقة الشرقية والبلدة القديمة بمدينة جنين، ومنعت المواطنين من مغادرة منازلهم.
وفتشت قوات الاحتلال عدة منازل قرب مسجد خالد بن الوليد في المنطقة الشرقية، وقامت بتفتيش المواطنين المحليين واعتقلت بعضهم.
وقامت قوات الاحتلال، صباح اليوم، بدفع تعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز الجلمة قرب مخيم جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بتسوية أحياء واسعة في المنطقة الشرقية من مدينة جنين بالأرض، ودمرت الطرق وخطوط الكهرباء والمياه، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء جنين، ولا يزال المخيم يعاني من انقطاع خطوط الهاتف والإنترنت بشكل جزئي في بعض مناطق المخيم و أجزاء من المدينة.
وأعلنت وزارة الاتصالات، أمس، عن تعرض خطوط الاتصالات في جنين لأضرار نتيجة العدوان الإسرائيلي، وأن العمل جارٍ على إصلاحها.
وقال المدير الطبي لمستشفى جنين الحكومي، مصطفى حمارشة، إن كمية المياه المتوفرة في المستشفى نفدت أمس، ما استدعى انتشار الدفاع المدني لتعبئة الخزان الاحتياطي للمستشفى.
وأضاف حمارشة: “مع استمرار الحصار على المستشفى ومدينة جنين وعدم قدرة الطواقم على إصلاح أنابيب المياه، فإن كمية المياه المتوفرة في الخزان الاحتياطي ستكون غير كافية وسنضطر إلى إعادة المياه من جديد”.
ولا تزال آليات الاحتلال متمركزة أمام مستشفى جنين الحكومي، وتقيم حواجز ترابية على الطرق والممرات المؤدية إلى مستشفى ابن سينا.
فجر اليوم الجمعة، حاصرت قوة خاصة إسرائيلية منزلا في بلدة الزبابدة جنوب جنين، وأطلقت النار عليه بكثافة، أثناء مطاردة مركبة فلسطينية وفتحت النار عليها قبل أن تقصف محيطه دون أن يعرف بعد ما سيحدث. لمن هم في الداخل.
المصدر: وكالات