ال..وزيرة الثقافة:30 يونيو “ثورة الانقاذ”ونجح الشعب وقواته المسلحة في استعادة الوطن
وزير الثقافة د. وقالت نيفين الكيلاني إن ثورة 30 يونيو مثلت نقطة انطلاق لآفاق التنمية المتعددة التخصصات التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال ندوة “30. يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ” نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدار الأوبرا بمشاركة رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب. النائب طارق رضوان، نائب مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني، د. أحمد مجاهد، والمحامية والإعلامية أميرة بهي الدين الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير جريدة الدستور، والنائب أميرة العادلي عضو مجلس النواب لتنسيق الأحزاب الشبابية والسياسيين. وأضاف الكيلاني أن ثورة 30 يونيو كانت “ثورة الإنقاذ” التي تمكن فيها الشعب المصري وقواته المسلحة من استعادة الوطن من المحاولات الغاشمة للجماعة الإرهابية المتطرفة لطمس هويته وحضارته، وأكد أن هذه الثورة تعال لتصحيح المسار.
وتابعت أن القطاع الثقافي يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية ويؤمن بقيمة القوة الناعمة في بناء الإنسانية وبناء الجمهورية الجديدة، حيث تشهد مصر نهضة ثقافية غير مسبوقة منذ 30 يونيو.
وأشار وزير الثقافة إلى استعداد الوزارة لتفعيل المحاور الإستراتيجية الرئيسية لرؤية مصر 2030، وهي الاهتمام بتنمية وتطوير مهارات المبدعين، وكذلك تحقيق العدالة الثقافية من خلال نشر الثقافة في جميع أنحاء مصر، وخاصة في المناطق النائية. والمناطق المحرومة وتعزيز ثقافة التسامح والقبول بين الفئات المختلفة، فضلاً عن تعزيز الحوار والنقاش البناء، بالإضافة إلى جهود الوزارة الأخيرة لحماية التراث الثقافي المصري والحفاظ على هويته الوطنية.
واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها بتوجيه الشكر للقيادة السياسية الحكيمة على دعمها المستمر للثقافة والمثقفين.
من جانبه، أبرز النائب طارق رضوان الدور الكبير للمثقفين في ثورة 30 يونيو، وكيف تصدوا لمحاولات الإخوان طمس الهوية الوطنية، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف المجالات. مجالات البناء الإنساني في الجمهورية الجديدة، خاصة في سياق إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2020، والتي تحدد أربعة محاور رئيسية تمس حياة الإنسان بشكل مباشر. وأشاد باهتمام الرئيس ودعمه لهذه الاستراتيجية. وحرصها على تنفيذ توصياتها تحت إشراف مجلس النواب المصري.
وأشاد رضوان بجهود الدولة في إطلاق “الحوار الوطني” الذي خرج بحزمة من التوصيات المتعلقة بحقوق الإنسان والتي أمر الرئيس السيسي بتفعيلها.
وأوضحت النائب أميرة العادلي، دور الشباب في الثورة، وكيف ساهموا في إسقاط حكم الإخوان، والدور المهم الذي لعبته جبهة الإنقاذ في توحيد صفوف المصريين ضد محاولات الجماعة الإرهابية طمس الهوية، وناقشت عددا من آليات تعبئة للمصريين للتمرد على ممارسات الإخوان لسرقة البلاد.
فيما تناول الكاتب والصحفي محمد الباز أبرز ملامح دور الإعلام في ثورة 30 يونيو وكيف ساهم بمهارة في كشف مخططات الإخوان، مؤكداً أن الإعلام لعب دوراً حاسماً ورائداً في اندلاع ثورة 30 يونيو. ثورة 30 يونيو التي أعادت رسم الخريطة السياسية في العالم العربي، بل في العالم أجمع، وهو ما يوضح أن كل وسائل الإعلام المصرية اتحدت لإنقاذ البلاد، باستثناء وسائل الإعلام التي ارتبطت بالإرهابي في ذلك الوقت كانت الأخوة متماسكة.
وأشار إلى أنه يجب علينا بذل جهود كبيرة لحماية الرواية المصرية لثورة 30 يونيو، والتي تلعب دورا مهما في رفع الوعي العام.
دكتور. وذكر أحمد مجاهد أن المثقفين لهم دور في توعية الناس وتوجيههم حيث أن هناك الكثير من المثقفين الذين يهتمون بالدفاع عن هوية هذا الوطن، مؤكدا أن اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو. كان.
وتحدثت الصحفية والمحامية أميرة بهي الدين عن أهمية حماية الثورة من محاولات التشويه ودور المجتمع المدني في هذا الإطار، لافتة إلى أن ثورة يونيو كانت أكبر ثورة في تاريخ الإنسانية، مؤكدة أنه يجب علينا التعرف على كيفية حماية المستقبل من خداع الإخوان الذي حدث من قبل. وعلينا أن نعزز آليات حماية وردع هذه الجماعات.