بال .. الرئيس السيسي يوجه بالانتهاء من صياغة الخطط التنفيذية لمبادرة المشروع القومي للتنمية البشرية
قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الانتهاء من إعداد الخطط التنفيذية لمحاور عمل مبادرة المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة للتنمية البشرية”، مؤكدا أن رأس المال البشري هو ثروة مصر الحقيقية التي يجب تنميتها وتنميتها. مستثمرا، مؤكدا على تعزيز جهود التنسيق والتكامل بين كافة أطراف الدولة في مختلف مناطق الجمهورية، بما يحقق أهداف المبادرة وحتى يشعر المواطن بآثارها الإيجابية في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم الأحد، مع د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
قال المتحدث الرسمي باسم مكتب رئيس الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الرئيس السيسي استعرض محاور المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان” والذي يهدف إلى زيادة الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل شامل للتنمية البشرية وترسيخ الهوية المصرية، ويتضمن ما يلي: مبادرات في مجالات الصحة والتعليم وخلق فرص العمل، يتم تنفيذها بطريقة تكاملية بين كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمجتمع الخاص، بهدف ضمان استفادة جميع فئات المواطنين على اختلاف أعمارهم بشكل عادل من موارد الدولة. الدولة والاستخدام الفعال وتحسين نوعية حياة المواطنين المصريين في جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء ناقش أيضاً التطورات في القطاع الصحي بما في ذلك تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية) ومشروع إنشاء المعامل المركزية بمدينة بدر وتطوير مركز دار السلام الهرمل للأورام بالتعاون. مع معهد جوستاف روسيه ليصبح مركزًا إقليميًا للتميز، فضلاً عن متابعة إجراءات قيادة منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث وجه الرئيس السيسي في هذا السياق، بسرعة استكمال بناء وتطوير 30 مستشفى و500 طبي وحدات ومراكز بمحافظات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل وهي محافظات دمياط والمنيا وكفر الشيخ وشمال سيناء ومطروح.
وفي ذات السياق، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان تطورات الدراسات المتعلقة بمشروع مدينة العاصمة الطبية والذي يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية حقيقية في مستوى الخدمات الطبية في مصر والمنطقة من خلال المشروع الأساليب المتقدمة التي يعمل بها والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وكفاءته. فهي تتمتع بقدرات هائلة، بالإضافة إلى رصيدها الأساسي، وهو القدرات الطبية والبشرية العالية.
كما ناقش الاجتماع جهود الحكومة لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتقديم التسهيلات للمستثمرين من خلال اعتماد سلسلة من حزم الحوافز الاستثمارية والشراكات مع القطاع الخاص، فضلا عن تحقيقات الحكومة في وضع ضوابط الحوافز التي تضمن التنمية. من المرافق القائمة والجديدة، فضلا عن ضمان الانسجام بين النظام الصحي الشامل والقطاع الخاص، من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين المصريين وتوسيع نطاق تقديم الخدمات الطبية في محافظات الجمهورية.
كما ناقش الاجتماع جهود الحكومة في مجال توطين صناعة الأدوية وتعزيز الاستثمارات في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة في ظل الأزمات الدولية المتلاحقة التي تهدد سلاسل التوريد، وهو ما ينعكس على توريد الأدوية إلى الأسواق الناشئة. السوق المحلي، الدائم، بجودة عالية وأسعار عادلة، تلبي احتياجات المواطن المصري.
كما اطلع الرئيس السيسي، خلال اللقاء، على آخر تطورات العمل على المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة، ومبادرة إلغاء قوائم الانتظار، وكذلك المبادرات الرئاسية في مجال الصحة النفسية، حيث دعم الرئيس السيسي ووجه الحكومة بالبدء في تنفيذ مشروع إنشاء مستشفى “سكينة” للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة العلمين الجديدة، وسرعة الانتهاء من تطوير مستشفى الخانكة للصحة النفسية بمحافظة القليوبية وتحديد إقامة مراكز طبية للإقامة الطويلة للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه في إطار الاهتمام والسعي المستمر لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بضم 8.5 مليون من مستفيدي تكافل وكرامة، بالإضافة إلى العمالة غير المنتظمة في قطاع البناء والتشييد، في إطار الاهتمام والمتابعة المستمرة لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية. مظلة التأمين الصحي بتكلفة 10 مليارات جنيه سنويا مع دراسة إمكانية ضم فئات إضافية من العمالة غير المنتظمة في المرحلة المقبلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)