وزير الخارجية ولفيف من الشخصيات في مركز القاهرة الدولي يحتفلون بعيده الثلاثين

منذ 6 شهور
وزير الخارجية ولفيف من الشخصيات في مركز القاهرة الدولي يحتفلون بعيده الثلاثين

احتفل المركز الدولي لحل النزاعات وتخفيضها وتوطيدها، يوم الاثنين 1 يوليو، بالذكرى الثلاثين لتأسيسه في القاهرة. حضر الاحتفالية وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المركز السفير أحمد نهاد عبد اللطيف ومجلس الإدارة ولفيف من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية بالإضافة إلى العديد من المفكرين والصحفيين والإعلاميين والباحثين. .

وذكر في تصريح أدلى به السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة عقب انتهاء الاحتفالات، أن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي امتدادًا لدور مصر كدولة تسعى للسلام، ويسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المركز في تدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد من مجالات حفظ السلام وبناء السلام. كما أشاد بقدرة المركز على التعامل مع المتغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال السلام والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً، والتي تعتبر “قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات العديدة”. وقد تمت كتابة المهام الإقليمية والدولية المتميزة وتأهيلها لهذه المهمة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية لإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على حل النزاعات في أفريقيا عام 1994 كانت بمثابة تغيير مهم في دور مصر الموسع في مجال حفظ السلام والأمن. يمثل. وأشار إلى أن هذه المبادرة جاءت في وقت شهد إجماعا على المستويين الدولي والإقليمي على تعزيز العمل المتعدد الأطراف في هذا المجال.

وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية سلط الضوء على تطور المركز من حيث اختصاصاته أو مجالات عمله، حيث أصبح “مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات والحفاظ عليها وبناء السلام” منذ عام 2017. وقد توسعت الولاية من من إقليمي إلى دولي ويتناول الآن القضايا المتعلقة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراع، وذلك تماشيا مع دور مصر الرائد في لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة وقيادة السيد الرئيس لقانون إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع” في الاتحاد الأفريقي.

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس مركز القاهرة بحضور العديد من شركاء المركز الدوليين بعث برسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مؤكدا على أن مصر تظل دولة نحن وسنواصل دعم البلاد في أنشطة السلام والأمن المتعددة الأطراف وسنعمل على تحسين آفاقها. وأعرب سامح شكري في كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء كانوا من السلطات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية، لدعمهم لأنشطته طوال الرحلة. ونوه بهذه المناسبة باليابان التي تعتبر الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمركز منذ عام 2008، وكذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشريك المؤسسي للمركز، إلى جانب ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية


شارك