الاحتلال يواصل تجريف البنية التحتية في مخيم طولكرم .. وتعزيزات جديدة إلى جنين

منذ 16 أيام
الاحتلال يواصل تجريف البنية التحتية في مخيم طولكرم .. وتعزيزات جديدة إلى جنين

وصلت، اليوم الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة إلى مخيم جنين في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدينة، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا منذ سبعة أيام وتدمير البنية التحتية بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق نار وقنابل غاز وقنابل صوتية.

وأصيب العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة سعير ومخيم الفوار بمحافظة الخليل.

والأربعاء الماضي، شنت إسرائيل واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة الغربية منذ عام 2002، بدعوى أن “الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تخطط لشن هجمات على أهداف مدنية”.

وشارك في العملية مئات الجنود، تدعمهم طائرات بدون طيار ومروحيات، وألحقت أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المكتظ المجاور للمدينة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد أرسل الجيش الإسرائيلي أيضًا تعزيزات تصل إلى 23 كتيبة، أي ضعف عدد القوات المتمركزة في غزة.

وبينما قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطينيًا، قالت الفصائل المسلحة، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، إن معظمهم من الأعضاء، وفقًا لرويترز.

فيما أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بإصابة 121 شخصا آخرين.

اقتحم جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، واعتقل سبعة فلسطينيين واحتجز شابا، بهدف الضغط على شقيقه للاستسلام.

ويتزامن التصعيد الإسرائيلي مع انقطاع الكهرباء والمياه وحصار المستشفيات في أنحاء جنين شمال الضفة الغربية.

ووسعت إسرائيل عملياتها الميدانية بهجمات مدمرة غير مسبوقة منذ الهجوم الواسع النطاق على الضفة الغربية في الأيام الأخيرة.

وأدت العملية الإسرائيلية إلى تدمير 70% من شبكة الطرق وانهيار خطوط الكهرباء، فيما محاصرة المستشفيات وتعطيلها.

وقال أحد النازحين من جنين، إن الأهالي غادروا المخيم لعدم توفر الماء والكهرباء والغذاء، وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتسبب في دمار كامل في المخيم.

كما كان مخيم طولكرم من بين أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانها على المدينة ومخيم طولكرم، مما أحدث دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المزيد من آلياتها داخل المخيم، وفرضت حصارا مشددا ومنع تجول، ومنعت المواطنين من التنقل، فيما أطلقت الرصاص بشكل عشوائي، فيما سمعت أصوات انفجارات في أحياء المخيم.

وتقوم الجرافات الثقيلة بتدمير الطرق والبنية التحتية في أزقة المخيم، والتي دمرتها عمليات التوغل السابقة. وركزت تلك القوات على أحياء الحمام والسوالمة والربعيعة والبلاونة، كما أتلفت لافتات وأجزاء كبيرة من أسوار وأسوار وأبواب المحلات التجارية والمنازل التي يتواجد فيها أصحابها، مما أدى إلى كشفها. لهم للخطر.

كما تضررت خلال هذا العدوان شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، مما أدى إلى انقطاع وتعطل شبكات الإنترنت.

وتزامن ذلك مع انتشار العشرات من جنود الاحتلال في عدة أحياء بالمخيم وقناصة على أسطح المباني الشاهقة، فيما حلقت طائرات استطلاع على علو منخفض لم تغادر سماء المدينة منذ لحظة العاصفة الأولى بعد ظهر الاثنين.

كما تحاصر قوات الاحتلال مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل حركة سيارات الإسعاف، وتقوم بإيقاف سيارات الإسعاف وتفتيشها والتحقق من هويات طواقمها والمرضى الذين تنقلهم في المركبات.

ونشرت قوات الاحتلال آلياتها على مفارق عدة بالمدينة، من بينها الحي الشرقي، شارع الحدادين، دوار شويكة، شارع القدس المفتوح، وشارع نابلس بجانب المدخل الشمالي للمخزن.

واستشهد الطفل محمد عبد الله محمد كنعان (15 عاماً) وأصيب والده برصاص قناصة الاحتلال أثناء عودتهما إلى المخيم فجر اليوم، وتم نقلهما إلى المستشفى.

وأصيب، الليلة الماضية، أربعة مواطنين، بينهم مسعف متطوع، عندما قصفت طائرات بدون طيار مجمعا في حي الحمام بالمخيم. ووصفت إصاباتها بالطفيفة.

دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بئر مياه شرق مدينة الظاهرية ومنطقة زراعية شرق مدينة الخليل.

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية: هدمت قوات الاحتلال بئراً في خربة خلة الطيران شرق بلدة الظاهرية.

وتشير المصادر إلى أن الخربة تتعرض لمضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، بما في ذلك تدمير خيامهم ومنازلهم، واعتداءاتهم واضطهادهم ومنعهم من العمل في أراضيهم الزراعية.

كما دمرت قوات الاحتلال منطقة زراعية في منطقة خلة العمد قرب منطقة الكسارة شرق مدينة الخليل، تعود للمواطن عرفات الرجبي.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في قلقيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية أشخاص آخرين في اقتحام واسع للمدينة قبل انسحابها من المدينة اليوم.

وداهم جيش الاحتلال أحياء المدينة فيما اندلعت مواجهات مسلحة وانتشرت قناصة الاحتلال.

وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، واعتقلت شابا بعد تفتيش منزله.

كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.

وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال نفذ تدميراً محدوداً للبنية التحتية في مخيم بلاطة، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق قبل انسحابه من المنطقة.

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة التعاون العلوية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحجة البناء دون تراخيص في مناطق مصنفة “ج” بموجب اتفاقات أوسلو.

وقامت فرق هندسية تابعة لما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية، بمداهمة محيط منطقة التعاون، وقامت بهدم منزل مكون من طابقين.

كما دمر الاحتلال منزلا في مدينة دوما يعود لفلسطيني طرده جيش الاحتلال من مناطق الأغوار.

على صعيد متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية.

المصدر: وكالات


شارك