التضامن الاجتماعي والمركز الديموجرافي يبحثان الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة
التقت المهندسة مارجريت ساروفيم نائبة وزير التضامن الاجتماعي بحضور د. راندا فارس مستشارة وزير التضامن الاجتماعي لشئون الصحة والتنمية الأسرية ومديرة مشروع مودة ورئيسة وزارة التضامن الاجتماعي في مجالات الأسرة والمرأة والتمكين الاقتصادي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وناقش اللقاء قيادة مشروع التنمية الأسرية وما تم إنجازه في السنوات الثلاث الأخيرة للمشروع وما هي التدخلات والأهداف الجديدة التي سيسعى المشروع إلى تحقيقها في السنوات القادمة. أولها التمكين الاقتصادي من خلال تدريب المرأة على إدارة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، تطوير رياض الأطفال، المحور الخدمي من خلال توفير السلال الغذائية للأمهات والأطفال في الألف يوم الأولى من حياة الطفل، ومحور التثقيف والتوعية من خلال تدريب الفتيات والشباب ضمن برنامج مودة على الفحوصات الطبية قبل الزواج وتنظيم الأسرة، وكذلك سرعة تحسين الوعي والاتجاهات فيما يتعلق بالتقاليد الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر والعنف الأسري. .
وناقش اللقاء دور الرائدات الاجتماعيات في تثقيف وتوعية الأسرة حيث يبلغ عدد الرائدات نحو 15 ألفاً. وتقوم كل رائدة بخمس زيارات منزلية يومية لتوعية الأسر بما يعادل 100 زيارة شهرية، مما أدى إلى زيادة عدد النساء اللاتي يطلبن خدمات عيادات تنظيم الأسرة وتحسين الوعي بالممارسات الضارة.
وأوصى الاجتماع بمراجعة كافة مؤشرات الأداء الحالية ووضع مؤشرات جديدة تسلط الضوء على مدى تأثير وأثر التدخلات المختلفة على الفئات المستهدفة ومساهمتها في تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن اعتماد آليات لمراجعة كافة الأهداف والأنشطة والغايات التطويرية. خطة ثلاثية للمرحلة الجديدة من مشروع التنمية الأسرية.
كما اتفق الطرفان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء ربط شبكي بين منصة مشروع التنمية الأسرية ومنصة جمع البيانات عن المستفيدين من التدخلات التوعوية التي يقوم بها رواد المجتمع وفائدة تحليل البيانات لتوضيح حجم الجهود المبذولة. وعودتهم.
المصدر: وكالات