مدبولي: منتدى التعاون “الصيني الإفريقي” يثري العلاقات ويدفع التعاون للأمام

منذ 4 شهور
مدبولي: منتدى التعاون “الصيني الإفريقي” يثري العلاقات ويدفع التعاون للأمام

رئيس الوزراء د. وأكد مصطفى مدبولي أن منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك) أثرى العلاقات الإفريقية الصينية وحقق نتائج مثمرة، لافتا إلى أن قمة هذا العام، التي تبدأ اليوم الأربعاء، ستعزز التعاون بين الصفحتين ويمكن أن يتقدم.

وقال مدبولي في حوار كتابي مع وكالة الأنباء الصينية، إن أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل يعد بمثابة منصة للحوار الجماعي بين أفريقيا والصين.

وأضاف أنه بالنظر إلى الوضع عند تأسيس المنتدى عام 2000 وإنجازات التعاون الأفريقي الصيني، فإننا ندرك الآن مدى النمو والتطور الملحوظ لهذه العلاقات.

واستشرافا لقمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي المقبلة عام 2024، أشار مدبولي إلى أن هذا الحدث يمكن أن يعزز التعاون الأفريقي الصيني، حيث أن آفاق التعاون واسعة وواعدة للجانبين، خاصة في ظل المجالات التي يمكن أن تحظى بالأولوية في المنطقة. المرحلة المقبلة ترجع في المقام الأول إلى التحديات الحالية في القارة.

وأشار إلى أن أفريقيا أصبحت تدرك أكثر فأكثر خطورة هذه التحديات وهي عازمة على تغيير واقعها حتى تصبح أكثر استقلالا واكتفاء ذاتيا، خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية والغذائية لشعوبها.

وأكد رئيس الوزراء أن مصر أول دولة عربية وأفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وهو ما يشهد على تفرد العلاقات بين الشعبين المصري والصيني على مر الزمن. وقال إن العلاقات الثنائية نمت منذ ذلك الحين، وقد تجلى ذلك بشكل خاص في أوقات الأزمات التي يواجهها البلدان، حيث يعكس ذلك التفاهم العميق بينهما في مواقفهما تجاه بعضهما البعض في مختلف المحافل الدولية.

وقال مدبولي إن مصر ساهمت في السنوات الأخيرة في إنشاء منتدى التعاون الصيني الأفريقي ومنتدى التعاون الصيني العربي إلى جانب الصين، مضيفا أن مصر من أوائل الدول التي انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق ودعمت مبادرات الصين. من أجل الأمن العالمي والتنمية العالمية والحضارة العالمية.

وقال: “إن مصر تقدر الإنجازات الملموسة التي حققها التعاون المصري الصيني في العقد الماضي، وتقف على استعداد لتعزيز التعاون مع الصين بشكل أكبر”.

وفيما يتعلق بالفرص التي سيجلبها انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، أشار مدبولي إلى أن انضمام مصر في يناير 2024 يجسد عمق العلاقات المشتركة بين مصر ومختلف دول المجموعة، مما يتيح العديد من الفرص لتعميق عرض التعاون. وأضاف أن القاهرة مستعدة للعمل مع دول البريكس لتحقيق التعاون البناء.

وحول دور مصر والصين في خفض التوترات في الشرق الأوسط، قال مدبولي: “تتوافق رؤى مصر والصين حول أهمية ومركزية الحفاظ على أمن المنطقة”.

وأضاف: “ستواصل مصر العمل مع الصين لمنع المزيد من التصعيد للتوترات الإقليمية، مع الاستمرار في دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، الأمر الذي سيسهم في تحقيق حل دائم وشامل وعادل”. إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس تفعيل حل الدولتين.

المصدر: أ.أ

In Bezug auf die Chancen, die der Beitritt Ägyptens zur BRICS-Gruppe bieten wird, wies Madbouly darauf hin, dass der Beitritt Ägyptens im Januar 2024 die Tiefe der gemeinsamen Beziehungen zwischen Ägypten und den verschiedenen Ländern der Gruppe verkörpere, was viele Möglichkeiten zur Vertiefung der Zusammenarbeit biete. Er fügte hinzu, dass Kairo bereit sei, mit den BRICS-Staaten zusammenzuarbeiten, um eine konstruktive Zusammenarbeit zu erreichen.

Zur Rolle Ägyptens und Chinas bei der Reduzierung der Spannungen im Nahen Osten sagte Madbouly: „Die Visionen Ägyptens und Chinas stimmen hinsichtlich der Bedeutung und Zentralität der Aufrechterhaltung der Sicherheit der Region überein.“

Er fügte hinzu: „Ägypten wird weiterhin mit China zusammenarbeiten, um eine weitere Eskalation der regionalen Spannungen zu verhindern, und gleichzeitig weiterhin die gerechte Sache des palästinensischen Volkes unterstützen, seine legitimen nationalen Rechte wiederherzustellen, was dazu beitragen wird, eine dauerhafte, umfassende und gerechte Lösung zu finden.“ die palästinensische Frage auf der Grundlage der Aktivierung der Zwei-Staaten-Lösung.“

Quelle: AA


شارك