افتتاح بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الـ 11 بمشاركة دولية واسعة

منذ 4 شهور
افتتاح بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الـ 11 بمشاركة دولية واسعة

استقبل اليوم مدير مكتبة الإسكندرية د. أحمد زايد بينالي مكتبة الإسكندرية الدولي الحادي عشر لكتاب الفنان والذي حضره العديد من الفنانين من مصر والعديد من الدول.

وأعرب زايد عن سعادته بافتتاح هذا الحدث الثقافي المهم الذي يقام كل عامين منذ تأسيس المكتبة عام 2002. وقال إن هذا البينالي يرتبط بروح المكتبة لأنه يدور حول عرض الإبداعات الفنية بمختلف أنواعها والتي تقوم فكرتها على دراسة علاقة الكتابة أو السرد القصصي أو التاريخ بالتعبير. تتعلق التطبيقات المتنوعة التي يقدمها بينالي كتاب الفنانين للجمهور بكتابة أو استخدام الرموز للتعبير عن قصة ما، أو التعبير الفني عن قصة معروفة أو قصة من خيال الفنان على شكل تصوير فوتوغرافي أو تصوير فوتوغرافي. وعليه، تتنوع الأعمال المشاركة في محتواها وفكرتها واختلاف تقنياتها، إلا أنها تجمعها روح الحدث نفسه.

وتم الإعلان عن تكريم خاص للفنان الراحل حازم المستكاوي من خلال عرض عدد من أعماله ورؤاه الفنية. وارتبط فنه ارتباطًا وثيقًا بالرموز والحروف والكتابة. وأشار إلى مشاركة 22 فنانا من مصر في الدورة الحالية بالإضافة إلى مساهمات من إيطاليا والأردن. لأول مرة شارك ثلاثة فنانين تشيكيين. تمت هذه المشاركة بالتعاون مع المنسقة الفنية دانييلا كراميروفا والمكتب الثقافي للسفارة التشيكية بالقاهرة وجامعة غرب بوهيميا.

كما يشارك في البينالي فنانون من بلجيكا ولبنان وفرنسا والسويد وروسيا، بالإضافة إلى 25 كتاباً فنياً من دار النشر Française المتخصصة في إصدار “كتب الفنانين” الأصلية محدودة الإصدار وسيتم تقديمها كهدية إلى مكتبة الإسكندرية بدعم من المعهد الفرنسي بالقاهرة.

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أنه تم عرض عمل فني متميز من الصين باستخدام فن الكتابة الصينية التقليدية القديم، مع أربع وعشرين لوحة تصور فترات تغير المناخ على مدار العام. هذه إحدى المجموعات الفنية من مكتبة الإسكندرية والتي نود أن نقدمها لجمهور بينالي كتاب الفنان هذا العام.

ويستمر البينالي حتى 24 سبتمبر؛ ويقدم مجموعة من الإصدارات التي تقدم نماذج لاستخدام الرسومات والتصميم في الطباعة والنشر في مصر في النصف الأول من القرن العشرين. هذه نسخ من مجموعة دار الكتب المصرية، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع هذه المؤسسة العريقة. ومجموعة من النسخ لرسومات أزياء “أوبرا عايدة” التي صممها عالم المصريات الفرنسي الشهير أوغست مارييت، ومناظر الآثار المصرية في زخارف الأوبرا، كما ورد في كتاب “عبقرية أوبرا عايدة”.

المصدر: آسا


شارك