مجلس الأمن: مسؤولتان أمميتان تجددان التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
وشدد مسؤولان في الأمم المتحدة الليلة الماضية على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية. واستمع إلى إحاطتين قدمتهما وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، ومديرة العمليات والدعوة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إديم وسورنو.
وقالت ديكارلو في إيجازها: “لقد مر عام تقريبًا على بدء الحرب على غزة وأصبح من الضروري بذل جهود أكبر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ورحبت بالجهود المستمرة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة”. الدول تتوصل إلى اتفاق”.
وشدد المسؤول الأممي على أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف.
من جانبها، قالت ويسورنو في إيجازها إن التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية “تجعلنا نعيد التأكيد على القيمة المتساوية لكل حياة إنسانية”.
وأشارت إلى أن هدف القانون الدولي الإنساني هو الحد من عواقب الحرب من خلال وضع معايير دنيا للسلوك لحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم.
وأضافت أن احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ليس أمرا اختياريا، وأكدت مجددا ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأعربت عن قلقها العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية، وشددت على أن أي استخدام للقوة يجب أن يكون متسقا مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومعايير تنفيذ القانون.
ورغم أن مجلس الأمن أصدر قرارين في مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيين يدعوان إلى وقف الحرب في غزة، إلا أن إسرائيل واصلت هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة وراءها أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من ذلك. وهناك أكثر من 10,000 شخص في عداد المفقودين وسط الدمار الهائل والمجاعة القاتلة.
وبالتوازي مع الحرب على غزة، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 700 مواطن وإصابة حوالي 6000 آخرين.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية