مصر والولايات المتحدة تؤكدان التزامهما المشترك بتوسيع وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي
وأكدت مصر والولايات المتحدة من جديد التزامهما المشترك بتوسيع وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.
جاء ذلك في البيان المشترك للجنة الاقتصادية الأمريكية المصرية المشتركة، الذي وزعته وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس.
وقال البيان المشترك، إن الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر انعقد، أمس الأربعاء، على مدار يومين في العاصمة الأمريكية واشنطن. وترأس وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه فرنانديز الوفد الأمريكي، بينما شارك مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية السفير د. سامح أبو، الذي ترأس الوفد الأمريكي إلى العينين، وفداً مصرياً رفيع المستوى متعدد الوكالات.
وبحسب البيان، فقد تم الإعلان عن اللجنة الاقتصادية المشتركة لأول مرة خلال الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري الذي عقد في واشنطن العاصمة في نوفمبر 2021، وعقد الاجتماع الافتتاحي للجنة الاقتصادية المشتركة في القاهرة في مايو 2023. وتم إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بناءً على الرؤية المشتركة للطرفين لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتعزيز فرص الاستثمار وتحسين العلاقات التجارية.
وتعد اللجنة الاقتصادية المشتركة دليلاً على اهتمام الولايات المتحدة ومصر بالتعاون الاقتصادي الثنائي الذي يخلق نموًا اقتصاديًا مستدامًا واستثمارًا ثنائيًا منتجًا لتحقيق المنفعة المتبادلة للشعبين المصري والأمريكي.
وقال البيان المشترك إن الجانبين أجريا حوارا بناء حول أهمية الإصلاح الاقتصادي المنضبط وأهمية وجود قطاع خاص قوي ومبتكر في تحقيق النمو الاقتصادي النشط.
وركزت الجلسات على تعزيز النمو الاقتصادي والوظائف ذات الأجر الجيد، واغتنام فرص التعاون الوثيق في مجال التحول الرقمي، ودعم أمن الطاقة في مصر والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. وتبادل المشاركون الأفكار حول زيادة الاستثمار في اقتصاداتهم وخلق فرص اقتصادية أكبر لشعوبهم.
وتحقيقا لهذه الغاية، اتفق الوفدان على متابعة الأمر عبر القنوات الدبلوماسية من أجل تعزيز التنفيذ السريع للالتزامات التي تم تحديدها في هذه الاجتماعات.
قدمت اللجنة الاقتصادية المشتركة مبادرات اقتصادية تعاونية رئيسية، بما في ذلك اتفاقية حوافز الاستثمار الثنائية (بما في ذلك المعاملة الضريبية والتنظيمية المنصوص عليها في الاتفاقية)، والتي من شأنها أن تطلق العنان للاستثمارات من مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية؛ ومنحة خارطة الطريق لخفض غاز الميثان التي تقدمها إدارة التجارة والتنمية الأمريكية لتعزيز الأهداف المناخية المشتركة؛ ومعايير سلامة المركبات الفيدرالية الأمريكية تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير السيارات.
والتزم الوفدان بإجراء المناقشات حول اتفاقيات إطار التجارة والاستثمار الثنائية التي ستعقد في واشنطن العاصمة في أكتوبر المقبل.
وشارك الوفدان في حوار استمر يوما كاملا بين الحكومة والقطاع الخاص حول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والطاقة التقليدية والمتجددة والاستثمار والبنية التحتية والتصنيع، بهدف بحث دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي. .
وفي إطار ضمان انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة سنويا، اتفق الوفدان على عقد الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في مصر عام 2025.
المصدر: أ.أ