البنك المركزى يعقد منتدى مكافحة الاحتيال المصرفى الأول

عقد البنك المركزي المصري بالتعاون مع شركة فيزا لتكنولوجيا الدفع “الملتقى الأول لمكافحة الاحتيال المصرفي” لتوعية العاملين بالبنوك والمؤسسات المالية المصرية بأحدث ممارسات الاحتيال المتعلقة بالأنظمة المصرفية وكيفية التعامل معها . ويهدف المنتدى إلى تطوير مهارات الكوادر البشرية العاملة في القطاع المصرفي بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية باعتبارها الركيزة الأساسية للحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي.

أقيم المنتدى بحضور طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي المصري، ومحمد أبو موسى نائب المحافظ، ومصطفى خضر مدير عام مكافحة الاحتيال بالبنك، وتشارلز لوبو نائب أول للرئيس ورئيس قسم مكافحة الاحتيال بالبنك. وقد شارك مسؤول المخاطر الإقليمي لشرق ووسط أوروبا والشرق الأوسط. جوان كوبا، نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية لمنطقة أوروبا الشرقية والوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA)، وملاك البابا، نائب الرئيس والمدير العام للشركة في مصر.

ممثلون عن الجمعية الأمريكية لفاحصي الاحتيال (ACFE)، ومجلس معايير الأمن (PCI)، وأكثر من 150 مديرًا لمكافحة الاحتيال، بالإضافة إلى رؤساء أمن المعلومات ومجالات المخاطر في البنوك والشركات الخاضعة لرقابة البنك المركزي من مصر، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من ممثلي المؤسسات التنظيمية والمالية وجهات إنفاذ القانون التي تتعامل مع السوق المحلية.

وبهذه المناسبة، صرح طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن “المنتدى يأتي تماشياً مع استراتيجية البنك المركزي المصري التي تهدف إلى التطوير المستمر لمهارات العاملين بالبنك وتحسين مهاراتهم”. “على القطاع المصرفي بشكل عام مكافحة الاحتيال، حيث يعمل البنك المركزي، انطلاقا من وظيفته الرقابية والتنظيمية، على وضع الأطر والسياسات اللازمة لتحسين قدرة المؤسسات المالية على إدارة العمليات لمكافحة مختلف أنماط الاحتيال”. وتوفير الدعم الفني اللازم لهذه المؤسسات، مما يساهم في زيادة مهارات ووعي وكفاءة العاملين في القطاع المصرفي والمنخرطين فيه، وتحقيق مزيد من الاستقرار للنظام المصرفي.

من جانبه، قال تشارلز لوبو، نائب الرئيس الأول ومسؤول المخاطر الإقليمي لمنطقة أوروبا الشرقية والوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا: «نحن عند نقطة تحول حاسمة. لقد غيرت التكنولوجيا الرقمية الطريقة التي تتحرك بها الأموال، وأصبح محرك التجارة العالمية يعتمد الآن على أمان المدفوعات الرقمية والشخصية – أحدث الحلول لكشف الاحتيال والحد منه. وقد استثمرت Visa أكثر من 10 مليار دولار أمريكي في التكنولوجيا في هذا المجال على مدى السنوات الخمس الماضية. وقد مكّن هذا شركة Visa من منع أكثر من 40 مليار دولار من محاولات الاحتيال في جميع أنحاء العالم في عام 2023. ومع ذلك، فإن ضمان أمن المدفوعات يتطلب تعاون جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والهيئات التنظيمية والمؤسسات المالية والمستهلكين. في Visa، نقدر الدور الرائد الذي يلعبه البنك المركزي المصري في تحسين أمن المعاملات المالية وحماية العملاء في مصر من الاحتيال. ويسعدنا أيضًا التعاون مع البنك المركزي المصري في ورشة العمل التدريبية هذه، والتي تعكس النهج الأمني الشامل لشركة Visa وتضمن استفادة جميع شركائنا من خبرتنا العالمية وأفضل الممارسات. وتتمثل مهمتنا في تمكين الجميع، في كل مكان، من خلال توفير الطريقة الأكثر أمانًا للدفع والحصول على الأموال.

جدير بالذكر أن هذا المنتدى هو الأول من نوعه على المستوى العالمي الذي يحظى برعاية كاملة من بنك مركزي ويأتي في إطار التزام البنك المركزي المصري بتحقيق النزاهة والشفافية وزيادة أمان المعاملات المالية للشركات. المجتمع وفق المعايير الدولية في هذا الإطار.

المصدر: وكالات