“التنمية المحلية” و”البنك الدولي” يبحثان مستجدات برنامج تنمية الصعيد وملفات التعاون المشترك

منذ 3 شهور
“التنمية المحلية” و”البنك الدولي” يبحثان مستجدات برنامج تنمية الصعيد وملفات التعاون المشترك

وزير التنمية المحلية د. وأكدت منال عوض، أن نتائج ونتائج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على أراضي المحافظات هي ثمرة الشراكة المثمرة بين البنك الدولي والحكومة المصرية، لافتة إلى أن تعميق الإصلاحات والآليات التي تؤثر على الجميع مستويات الإدارة المحلية ويأتي تمكين الإدارة وتعزيز المكونات الاقتصادية في محافظات الصعيد ضمن إجراءات عمل الوزارة خلال السنوات الثلاث القادمة لضمان تحقيق التنمية المكانية المتوازنة واستمرار عملية الإصلاح الاقتصادي.

جاء ذلك خلال استقبال وزير التنمية المحلية، اليوم الاثنين، بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، ستيفان جيمبرت، كبير مسؤولي العمليات بالبنك الدولي. مكتب البنك الدولي بالقاهرة شريف حمدي ووفد من ممثلي البنك الدولي لاستعراض الأوضاع بحضور د. هشام الهلباوي نائب وزير المشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ممثلاً عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من أعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج.

دكتور. وأشادت منال عوض بالتعاون المثمر بين وزارة التنمية المحلية والبنك الدولي، متطلعة إلى استمرار التعاون بين الجانبين. وتقدم وزير التنمية المحلية بالشكر لوفد البنك الدولي على دعمه المستمر للوزارة في تعزيز البرامج التي تعزز التنمية المستدامة وتمكن الإدارة المحلية من القيام بمهامها بكفاءة وفعالية. وتشمل هذه البرامج برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ومبادرة المدن المصرية المستدامة.

وأكدت أن تنفيذ برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية. ونظراً للتطور الفعلي الذي حققه البرنامج في المحافظات، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لكافة نتائج البرنامج في محافظات (قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا)، أكد رئيس الوزراء أيضاً أن وزارة التنمية المحلية وتعمل التنمية على تحسين التوسع في تنفيذ إصلاحات الحكم المحلي في جميع أنحاء الجمهورية من خلال مشروعات البناء. استناداً إلى ما حققه البرنامج من إنجازات في مجالات تطوير النظم الإدارية المحلية وتفعيل أبعاد اللامركزية الإدارية والاقتصادية والمالية.

وأعربت عن رغبة الوزارة في تعميق التعاون مع البنك الدولي في مجالات زيادة إشراك المجتمعات المحلية والاندماج في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” من خلال دعم مشاريع البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وخلق فرص عمل لأهالي القرى المستهدفة. بمبادرة رئاسية.

من جانبه أعرب المدير الإقليمي للبنك الدولي عن تقديره للتعاون القائم بين وزارة التنمية المحلية ومجموعة البنك والذي يشمل تنمية صعيد مصر باعتبارها المنطقة الأكثر احتياجا، وأكد أن القطاع المحلي يعد برنامج التنمية بصعيد مصر أحد أهم نماذج التنمية في العالم والذي يحظى باهتمام كبير من المجموعة المصرفية. كما أنه نموذج نفتخر به في كافة دول العالم ونموذج يجب الاقتداء به في مجالات عمل البنك وتحقيق المزيد من التطوير.

كما أعرب عن رغبته في مواصلة التعاون القائم وتوسيع نطاق عمل برنامج التنمية المحلية في الصعيد ليشمل المحافظات المتأخرة تكاملاً مع جهود المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

وقال: “يعد تعزيز قدرة المدن المصرية على الصمود أحد الأولويات الرئيسية للشراكة الإستراتيجية الحالية، حيث يتم تنفيذ مبادرة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من الوزارات المعنية لدعم منشآتها البيئية والحضرية والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية”، مؤكدا استعداد البنك الدولي لمواصلة دعم التنمية المحلية للوزارة في تنفيذ برامج عملها خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية المحلية والحكم المحلي وإنجازات اللامركزية التي تحققت من خلال برنامج تطوير الإدارة المحلية في صعيد مصر وقنا وسوهاج.

بدوره، قال كبير مسئولي التشغيل بمكتب البنك الدولي بالقاهرة: إن أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر تكمن في التغيير الحقيقي الذي أحدثه في العنصر البشري على مستوى المحافظات، موضحاً بناء المشروع. إن إمكانات الكوادر البشرية المحلية دليل حقيقي على الشراكة الفعالة بين وزارة التنمية المحلية والبنك الدولي، والتي يعتزم البنك الدولي دعمها بكل الطرق خلال الفترة المقبلة.

واستعرض نائب وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية إنجازات البرنامج ونتائجه في المحافظات ومجالات التعاون المستقبلية، مشيراً إلى أن أكثر من 55 ألف شركة ومؤسسة اقتصادية وأكثر من 8.2 مليون مواطن استفادوا من إجراءات التنمية الاقتصادية المحلية واستفادوا من إجراءات البنية التحتية .

وأكد أن مواصلة عملية الإصلاح المؤسسي والمالي من خلال زيادة كفاءة منظومة الخدمات الحكومية وتحسين الإصلاح الإداري والمؤسسي من خلال تدريب العنصر البشري هي الركائز الأساسية للتعاون المستقبلي بين الوزارة والبنك الدولي. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على ضرورة العمل على عدد من المجالات ذات الأولوية في الفترة المقبلة والمتعلقة بمواصلة الإصلاحات في الحكم المحلي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص ودعم قدرة المدن المصرية القائمة على الصمود. الأزمات وتقديم الدعم الفني اللازم لبناء قدرات موظفي الحكومة المحلية على وجه التحديد.


شارك