قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج د. وقال بدر عبد العاطي، إن المباحثات التي أجراها مع نظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن تناولت أيضًا أهمية تحسين التعاون الثقافي والعلمي المشترك بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أن مصر هي مبادرة الحوار المصري الدنماركي التي وصفها باعتبارها “مهمة”.
وأضاف عبد العاطي أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشددًا على أن مصر تلعب دورًا رائدًا في هذا المجال وتتحمل العبء الكبير في هذا الصدد ولا يمكنها الاستمرار في ذلك بعد. لتحمل هذه الأعباء إلى أجل غير مسمى دون دعم المجتمع الدولي للضيوف المتواجدين على الأراضي المصرية والذين يتجاوز عددهم 10 ملايين ضيف.
بدوره أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكا راسموسن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للدنمارك تأتي في وقت مهم للغاية. ورحب بهذه الزيارة، وأشار إلى متانة العلاقات بين مصر والدنمارك.
وقال راسموسن، في المؤتمر الصحفي المشترك، إن الشراكات القوية هي أهم شيء لمواجهة تحديات اليوم والغد، مضيفًا أن مصر والدنمارك تشتركان في هذا الموقف.
وأشاد وزير الخارجية الدنماركي بجهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق وتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يعتبر في غاية الأهمية لمنع التصعيد، وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الممكن لحل المشكلة بين فلسطين وفلسطين تؤكد إسرائيل ضرورة إيجاد حل لها ربما في أسرع وقت ممكن.
وأكد أن بلاده تولي الوضع في غزة اهتماما كبيرا وأنها من أكبر الدول الأوروبية المانحة، معربا عن أمله في زيارته للعريش. تقييم الوضع الراهن والتأكيد على ضرورة تجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.