«صحة غزة»: المستشفيات تعانى نقصا حادا فى الأدوية والمستلزمات الطبية

وأكد خليل دكران المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن ضعف القدرة الطبية في مستشفيات غزة يجعل من المستحيل التعامل مع تأثير العدوان الإسرائيلي على خان يونس.

وقال دكران: إن المستشفيات في قطاع غزة قد تخرج عن العمل قريباً بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر اليومية، ويحاصر القطاع ويغلق المعابر الحدودية ويمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات، ويضيف أن بعض المستشفيات تعمل حاليا في ظل ظروف صعبة وخطيرة للغاية.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق النازحين الفلسطينيين، من خلال استهداف مجموعة من خيام النازحين، تضم أكثر من 20 خيمة يسكنها النازحون، في منطقة المواصي، جنوب قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى شمال قطاع غزة لأكثر من ثماني ساعات، على الرغم من تصريحه. وأن القافلة ضمت طواقم محلية ودولية متجهة شمالاً لإطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال القطاع.

وبحسب مركز الأمم المتحدة الإعلامي، ذكر لازاريني أنه مباشرة بعد حاجز وادي غزة، تم إيقاف القافلة تحت تهديد السلاح وتهديدها باحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجرافات ألحقت أضرارا جسيمة بالمركبات المدرعة التابعة للأمم المتحدة.

وأعلن المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين إطلاق سراح جميع الموظفين والقافلة وعودتهم سالمين إلى قاعدة الأمم المتحدة، لافتا إلى صعوبة التأكد ما إذا كانت حملة شلل الأطفال ستنفذ اليوم الثلاثاء في شمال غزة أم لا. .

أنهت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها المرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في وسط وجنوب قطاع غزة، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة هذا الأسبوع في شمال قطاع غزة.

وقال فيليب لازاريني إن هذا الحادث الخطير هو الأحدث في سلسلة الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك إطلاق النار على القوافل والاعتقالات من قبل القوات الإسرائيلية عند نقاط التفتيش على الرغم من الإخطار المسبق، وشدد على ضرورة ضمان ممارسة موظفي الأمم المتحدة لواجباتهم بشكل آمن. لتمكينك، يجب عليك حمايتهم في جميع الأوقات وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

المصدر: وكالات