وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتفقدان مراحل إنشاء البنية التحتية لمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان
وزير البيئة د. ياسمين فؤاد ووزير التنمية المحلية د. تفقدت منال عوض، في 10 رمضان، مراحل إنشاء البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة النفايات، والتي يتم تنفيذها في إطار مشروع “إدارة تلوث الهواء والتغير المناخي في القاهرة الكبرى” الممول من البنك الدولي، بحضور رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي. القائم بأعمال رئيس هيئة تنظيم إدارة النفايات ياسر عبد الله، ومستشار هيئة تنظيم إدارة النفايات المهندس أحمد سعد.
كما تفقد الوزيران الأعمال الإنشائية التي تم تنفيذها في الموقع الخاص بالمشروع، حيث تم الانتهاء من العمل في سور المدينة الخارجي المحاط بسياج شجري (بطول 9 كم) وطرق داخلية (بطول 4 كم) وخزان مياه مزود بخزان مياه. وسيتم الانتهاء من إنشاء الطريق الرئيسي بسعة 14 ألف متر مكعب بالإضافة إلى إنشاء المرافق والبنية التحتية وفقا للجداول الزمنية لمراحل تنفيذ المشروع.
وأشار وزير البيئة إلى أن هذه المرحلة تشمل إنشاء وتشغيل المرافق الداخلية والبنية التحتية بالموقع، بما في ذلك طرق الوصول الخارجية إلى المنشأة، والطرق والمسارات الداخلية، وسور المجمع، بالإضافة إلى المياه والصرف الصحي والكهرباء. ومرافق الاتصالات. وسيتم إنشاء شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي ونظام الصرف الصحي هناك.
وأكدت أن إنشاء أول مدينة متكاملة للنفايات البلدية في مصر والشرق الأوسط هو حلم بدأ تنفيذه على أرض الواقع، حيث أدركت الدولة المصرية مع تطبيق نظام النفايات عام 2019 تأثيره المباشر على الهواء التلوث والانبعاثات المرتبطة بزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تسبب ظاهرة تغير المناخ. وهذا يتطلب من البنك الدولي تقديم 14 مليون دولار لدعم المدينة كمشروع متكامل للحد من تلوث الهواء ومكافحة آثار تغير المناخ.
وأشار وزير البيئة إلى نظام إدارة النفايات البلدية المتكامل والذي يعد أحد أهم آليات تحقيق أهداف التنمية البيئية، وأوضح وزير البيئة أن نظام النفايات الجديد يهدف إلى تحسين ممارسات معالجة إعادة تدوير النفايات وزيادة معدل التخلص الآمن من النفايات الصلبة. زيادة كفاءة جمع النفايات البلدية وزيادة معدل جمع النفايات وإعادة تدويرها بطريقة سليمة بيئياً، بما يتماشى مع جهود الدولة لإرساء أسس التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها المختلفة بما يهدف إلى تحسين مستوى معيشة السكان. المواطنين والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم.
دكتور. وأضافت ياسمين فؤاد، أن هذه المرحلة تمهيدًا لإغلاق مواقع التخلص المؤقتة بمدينة العبور الجديدة من قبل محافظتي القاهرة والقليوبية، وأن الشركات المتعاقدة مع محافظة القاهرة للمعالجة والتخلص الآمن ستبدأ في التنفيذ والإدارة والتشغيل. البدء في إنشاء مرافق المعالجة والمدافن الصحية للنفايات القادمة من المناطق الشمالية والشرقية وكذلك المناطق الغربية والجنوبية. وبالنسبة لمحافظة القاهرة، سيتم معالجة المخلفات وتخزينها بشكل آمن في الموقع المخصص للمحافظة، كما سيتم التخلص من المخلفات الناتجة عن المحافظة في الموقع المخصص لهيئة المجتمعات العمرانية حيث موقع العاشر من رمضان. سوف تصبح مدينة نموذجية لمعالجة كافة أنواع المخلفات المتولدة في قطاع شرق النيل (القاهرة والقليوبية والمدن الجديدة شرق النيل).
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية المحلية على أهمية هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبالشراكة مع وزارة البيئة لصالح محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وأشار الوزير إلى أنه من الضروري خلال الفترة المقبلة متابعة عمليات تنفيذ المشروع حسب الجدول الزمني وإشراك القطاع ممثلاً في المحافظتين في العمليات الإدارية والتشغيلية للمعالجة والنقل الصحي الآمن للنفايات في المشروع. مكوناتها، ليس فقط على مستوى النفايات البلدية الصلبة، بل أيضاً نفايات البناء والهدم، وكذلك النفايات الطبية والصناعية والخطرة.
دكتور. وأشادت منال عوض بمستوى الدعم الذي يقدمه البنك الدولي في تنفيذ المشروع، بما في ذلك الدراسات التي تجريها الشركات المتخصصة والمتابعة المستمرة لمراحل عملية التنفيذ في مختلف مكونات المشروع، بما في ذلك الإدارة المتكاملة لتلوث الهواء، والصلب البلدي. إدارة النفايات، وخفض انبعاثات المركبات والنقل العام في منطقة القاهرة الكبرى وزيادة الوعي بالنظام وإدارته. بالإضافة إلى ذلك، تحسنت جودة الهواء وتأثيرات تغير المناخ، مما أدى إلى تحسين نوعية حياة المواطنين في المحافظات المستهدفة.
وأكدت أن وزارة التنمية المحلية تعمل مع وزارة البيئة على تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة النفايات البلدية بالقاهرة الكبرى، بما في ذلك المحطات الوسيطة والمدافن الصحية الآمنة ومدافن النفايات، بهدف تقليل الانبعاثات وتحقيق الهدف المنشود. الهدف المنشود للإصحاح البيئي.
يشار إلى أنه سيتم إنشاء مدينة النفايات المتكاملة على مساحة 1226 فدانًا، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية بمدينة العاشر من رمضان، قبل مدينة الإسماعيلية بـ 7 كيلومترًا، وبعد مدينة بدر بـ 12 كيلومترًا، حيث يوجد بها بلدية وتم مراعاة عمليات الهدم والبناء والمخلفات الطبية والصناعية وكذلك كمية المخلفات المستقبلية الناتجة عن محافظتي القاهرة والقليوبية حيث تم تخصيص مساحة 106 فدان لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة الناتجة عنهما في محافظة القليوبية مساحة 237.5 فدان للتخلص الآمن من المخلفات المرفوضة ومساحة 10 فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية وتخصيص مساحة 212 فدان للمعالجة من المخلفات الصلبة البلدية الناتجة عن محافظة القاهرة، ومساحة 446.7 فدانًا للتخلص الآمن من المخلفات الناتجة أثناء عمليات المعالجة، بالإضافة إلى مساحة 16.5 فدانًا للمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية الناتجة عن عمليات المعالجة. كما تغطي محافظة القاهرة مساحة 76.14 هكتارًا لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة 23 هكتارًا لمعالجة مخلفات البناء والهدم.
المصدر: أ.أ