أبو الغيط لمجلس الجامعة العربية: وقف إطلاق النار في غزة مطلب عالمي والحرب الموسعة تلوح في الأفق
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مجرد مطلب عربي بل مطلب عالمي، محذرا من أن شرارة حرب موسعة تلوح في الأفق.
وقال أبو الغيط اليوم في كلمته أمام الدورة الـ 162 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل نشر الأكاذيب حول محور فيلادلفيا، مرجحا أن موقف مصر المؤيد عربيا يرفض ذلك. – فرض الاحتلال على قطاع غزة ورفض اقتطاع أجزاء منه.
وأضاف: “نقول لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن السيف لن يحل المشكلة، وأنه بعد كل القتل والدمار لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى القبول بدولة فلسطينية إلى جانب دولة فلسطين تلك”. إسرائيل تحيا”.”، مشددا على أن الترهيب لن يجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني البطل.
وأشار أبو الغيط إلى مرور عام على العدوان الغاشم على أهل غزة وكل فلسطين، مؤكدا أن هذا العام كان مليئا بالجرائم والإبادة والتطهير العرقي، الذي استشهد فيه 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.
وانتقد أبو الغيط عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة واتهم بعض القوى الغربية بتوفير غطاء سياسي للعدوان الذي امتد من قطاع غزة إلى جنوب لبنان والضفة الغربية قائلا إن القوى الكبرى لا تمارس ضغوطا غير راغبة أو غير قادرة على وقف المذبحة. “البلطجة والوحشية” التي ترتكبها.
وأضاف أن الاحتلال لا يهدف فقط إلى الانتقام، بل إلى حل القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير، مؤكدا أن الجهود العربية ستستمر في التصدي لهذه المخططات بمعارضتها عالميا ودعم صمود الفلسطينيين. .
وأشار إلى أنه تم تقديم أكثر من 41 ألف شهيد، لكن ستة ملايين فلسطيني ما زالوا صامدين على أرضهم.
كما تناول الأمين العام للجامعة العربية الأزمة الإنسانية في السودان، مشيراً إلى أن السودان يعيش أزمة طاحنة تفاقمت بسبب كارثة الفيضانات.
وفيما يتعلق بليبيا أعرب أبو الغيط عن أسفه لتزايد الانقسام ودعا إلى حوار بناء تحت مظلة الجامعة العربية استعدادا للانتخابات المرتقبة.
واختتم أبو الغيط كلمته بالتحذير من المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، مؤكدا أن التغلب على الأزمات يتطلب التضامن والتآزر والعمل الجماعي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)