هنو من روسيا: العالم يشهد اهتماما ملحوظا بدور الصناعات الثقافية الرقمية في الاقتصادات الوطنية

منذ 2 شهور
هنو من روسيا: العالم يشهد اهتماما ملحوظا بدور الصناعات الثقافية الرقمية في الاقتصادات الوطنية

أكد أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، اليوم الجمعة، أن هناك زيادة ملحوظة في الاهتمام خلال السنوات الأخيرة بالدور الذي يمكن أن تلعبه “الصناعات الثقافية الرقمية” في “الاقتصادات” وقدرتها على المساهمة في التنمية المستدامة والوفاء. من احتياجات المجتمع المعاصر.

وخلال كلمته في الاجتماع الموسع لرؤساء الوفود الرسمية الأجنبية المنعقد في منتدى “سان بطرسبرغ”. ثقافات سانت بطرسبرغ المتحدة”، مع وزيرة الثقافة في الاتحاد الروسي أولغا ليوبيموفا، حول جوانب الثقافة الدولية في التعاون، أشارت الوزيرة إلى أن هناك أوجه قصور في تبادل المعلومات والخبرات حول كيفية تمكن بعض الدول والمؤسسات من تحقيق ذلك. وتحويل “الإبداع الرقمي” إلى قيمة اقتصادية، فضلاً عن الاستراتيجيات الوطنية التي سيتم استخدامها لاستغلال “الإبداع الرقمي”. لإثراء المشهد الثقافي المعاصر وتحسين الحياة اليومية للمواطنين ثقافياً واجتماعياً.

واستعرض وزير الثقافة عدداً من التحديات التي تواجهها «صناعة الثقافة الرقمية» والتي تؤثر على قدرتها على القيام بدور فعال في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية. وتشمل هذه التحديات تكليف الحكومات بمعالجة “الاحتياجات الثقافية”، في حين يهتم القطاع الخاص بتعظيم الأرباح مع تزايد التحديات وتقلص الموارد الحكومية، حيث لا يسعى صناع القرار في العديد من البلدان إلى الاستثمار في “الذكاء الاصطناعي” بشكل عام و”الرقمي”. “الإبداع الثقافي” لا سيما باعتباره محفزاً للاستثمار في النمو الثقافي والاجتماعي، وهو ما يتعارض مع الانخراط المستهدف لهذا القطاع في خطط التنمية الثقافية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، فإن لدى صناع القرار موقفاً سلبياً تجاه المبدعين والمسؤولين عن “صناعة الثقافة الرقمية”. شكوك حول قدرتهم على معالجة المشاكل الحياتية للمواطنين وبالتالي قدرتهم على تقديم الحلول لمشاكل هذه الدول.

وأكد وزير الثقافة أن حل هذه التحديات يكمن في إعادة تقييم النهج الذي تتبعه الحكومات، ومنح القطاع الخاص المنخرط في الصناعات الإبداعية الرقمية دوراً فعالاً في تحقيق التنمية الثقافية وتعزيز الابتكار المستدام في مجال “تعزيزه”. “الصناعات الثقافية الرقمية” وتنتهج استراتيجيات طموحة تعتمد على تشجيع الدراسات المتخصصة في هذا المجال وتقديم توصيات عملية ملموسة وقابلة للتطبيق والسعي إلى شراكات عابرة للحدود بهدف نقل الخبرات والتجارب الناجحة والاستفادة منها، ونقوم بذلك في هذا المنتدى المرموق و وتشجيع المبدعين الشباب والباحثين والمتخصصين على القيام بدور فعال في هذا المجال.

وأوضح وزير الثقافة أن “الاقتصاد الثقافي الرقمي” برمته يجب أن يكون “اجتماعيا” ويضع الإنسان في المركز من أجل تقديم الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة.

واختتم وزير الثقافة كلمته قائلاً: «إن احترام المحتوى الثقافي لمعتقدات الناس هو جوهر الدرس الذي ننقله للعالم، وأن التكاتف في التحالفات لا يعني إلغاء تميزنا الثقافي. نقدم محتوى يعبر عن شعوبنا ويسلط الضوء على التنوع الثقافي من خلال التعبير عن انحيازنا ضد الشعوب والسعي لتحقيق التقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي على أساس ثقافي متين.

وأكد وزير الثقافة أن جمهورية مصر العربية ودستورها يؤكدان أن الثقافة حق من حقوق المواطنين. من خلال الفعاليات والأنشطة والمهرجانات الوطنية والدولية، نقدم خدمات ثقافية ونريد أن نضمن وصولها إلى جميع أنحاء مصر، في عالم لا توجد فيه قرية معزولة أو صحراء بعيدة.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك