وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومتطلبات التطوير
دكتور. أكد محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن محطة الطاقة الشمسية الحرارية بالكريمات كانت مشروعاً تجريبياً وقت إنشائها عام 2007، الأمر الذي أكد أن قطاع الكهرباء والطاقة كان رائداً في هذا المجال، لافتاً نحو خطة عمل مبنية على الإدارة الجيدة للأصول وتعظيم العوائد الناتجة عنها في إطار القيادة السياسية لمشاريع الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال لقاء بين د. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ود. محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمهندس محمد مختار رئيس شركة الصعيد لإنتاج الكهرباء لمناقشة تقارير الأداء وخطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات مدى الالتزام بالمواصفات الجيدة معايير التشغيل ومتطلبات مراجعة توسعة المحطة والتحديات التي تواجه التشغيل الأمثل للمحطة الحرارية الشمسية بالكريمات وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
يأتي ذلك ضمن الخطة العاجلة لتحسين الأداء وضمان تطبيق معايير الجودة والكفاءة في العمليات، فضلاً عن الإدارة السليمة والاستفادة من الأصول المتاحة من خلال اقتصاديات التشغيل وتعظيم العوائد. وناقش الاجتماع كيفية تحسين الجدوى الاقتصادية لمحطة كهرباء الكريمات ومناقشة خطة عمل لتقليل تكلفة إنتاج الكيلووات وكذلك تقليل تكاليف الصيانة والتشغيل من خلال تفعيل الصيانة الوقائية لتقليل الأعطال وزيادة عمر الخدمة لتمديد المكونات وزيادة قدرة المجال الشمسي.
وركز الاجتماع على تقييم أداء أنظمة التشغيل ومقارنتها مع القدرة التصميمية للمحطة وكمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح المرايا الشمسية على مدار العام ونسبة ضوء الشمس التي تركزها المرايا على المجمع الشمسي وغيرها. الطاقة الحرارية المحولة إلى طاقة كهربائية وعدد ساعات التشغيل الفعلية. كما ناقش الاجتماع مقارنة استهلاك الوقود ومحطات CCGT وتوفير قطع الغيار اللازمة للإحلال والتجديد والصيانة وغيرها لتحسين معدلات الأداء.
وقال الوزير إن هناك خطوات تنفيذية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطبيق معايير السلامة والكفاءة والجودة في تشغيل محطة الطاقة الشمسية الحرارية بالكريمات في ضوء الدراسات الفنية والاقتصادية والعمل وفق الطاقة التصميمية والمواصفات. البدء في تنفيذ خطط التوسعة لمحطة الطاقة الشمسية.
وأضاف عصمت أن استراتيجية العمل ترتكز على التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة وتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأشار إلى استراتيجية الدولة التي تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42% بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وبادر عصمت بالتنفيذ الدقيق لخطة الصيانة والالتزام بالجداول الزمنية وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية العمليات، مشيراً إلى أن ترشيد استهلاك الوقود وتقليل الاعتماد عليه يعد سياسة عمل يومية ومن أهم سياسات العمل. والعوامل المحددة لذلك هي المشاريع الجديدة وكذلك زيادة كفاءة الشبكات ومواصلة تطوير تحديث شبكة الكهرباء الوطنية.
المصدر: آسا