وزير التعليم: الإعلام يعد شريكا رئيسيا في الجهود المبذولة لتطوير التعليم في مصر

منذ 13 ساعات
وزير التعليم: الإعلام يعد شريكا رئيسيا في الجهود المبذولة لتطوير التعليم في مصر

قال وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، إن قرار إعادة هيكلة التعليم الثانوي العام جاء من خلال دراسة أجراها المركز القومي للبحوث التربوية ومن قبل معلمين متخصصين حول نظام التعليم في أفضل 20 دولة، مؤكدا أن الهدف يهدف هذا القرار إلى منح المعلم فرصة الأداء الجيد في الفصل الدراسي، مع عدد من الساعات المعتمدة للمواد الأساسية وإتاحة الفرصة والوقت لتدريسها، ونقل المحتوى، لمواصلة تطوير مهارات الطلاب ، والعمل على حل المشكلات، واستكمال المنهج في الوقت المخصص له، ومن ثم تدريسه بشكل جيد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بين وزير التربية والتعليم ورؤساء تحرير الوزارة. الاطلاع على تفاصيل التطورات والإجراءات المتعلقة بالتحضير للعام الدراسي الجديد 2024/2025 ومناقشة الخطط المستقبلية لتحسين جودة النظام التعليمي.

وأكد الوزير أنه ستكون هناك آليات جديدة لمواجهة أشكال الغش المختلفة أثناء امتحانات الثانوية العامة، وذكر أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير منصة تعليمية رقمية توفر محتوى تعليميًا شاملاً من خلال توفير نظام تعليمي منضبط في المدارس.

واستعرض الوزير خلال اللقاء آليات وإجراءات الوزارة لإيجاد حلول لتحديات العملية التعليمية، المتمثلة في كثافة الفصول الدراسية، ونقص المعلمين، فضلا عن إعادة هيكلة التعليم الثانوي.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: «في الصفوف الدراسية الثلاثة، الصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي، تم تدريس 32 مادة، بينما الأسبوع الدراسي يشمل 5 أيام تدريس فقط، واليوم الدراسي يشمل 7 أو 8». حصّة، حيث ارتفع عدد الحصص في الأسبوع إلى 35 “لذلك كان من الصعب تقسيم المواد إلى عدد الحصص في الأسبوع”.

وعن حلول مشاكل الكثافة، أشار الوزير إلى أن كثافة الطلاب في الفصول الدراسية في بعض المدارس تصل إلى 150 طالباً وأكثر في الأقسام المكتظة ولا يستطيع أي معلم تدريس هذا العدد من الطلاب. ولذلك تم وضع الحلول بعد الزيارات الميدانية والاجتماعات المتعمقة مع رؤساء المدارس والأقسام على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية حسب الواقع والإمكانيات المتاحة وبما يتناسب مع طبيعة كل إدارة. وقابلة للتنفيذ.

وأكد أن قوائم الصفوف وجداول المعلمين أصبحت متاحة الآن في الفصول الدراسية، وأنه يتم الالتزام بالكثافات الصفية المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.

واستعرض الوزير حلول السلطة التنفيذية لتعويض العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها أولوية الاستعانة بمعلمي المدارس لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص مقابل تعويضات مالية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين المتقاعدين وكذلك الاستعانة بحصص المعلمين ذوي المؤهلات التعليمية، بالإضافة إلى التغيير في البطاقة الزمنية مما ساهم في توزيع الجدول الزمني. وستعمل المدرسة على تحسين المعروض من المعلمين بنسبة 33% واستكمال مبادرة الرئيس مسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا.

كما أكد الوزير على أهمية دور المعلم المصري في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن لدينا معلمين على مستوى عالي من الكفاءة وموهوبين في إيصال المعلومة للطلاب، لافتاً إلى أن الوزارة تعكف على إعداد قانون بشأن إعداد الجائزة. ترخيص مزاولة المهنة، ويقدم إلى مجلس الوزراء تمهيداً لرفعه إلى مجلس الوزراء.

وحول قرار الوزير بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) إلى التدريس الشامل في المدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاصة أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز وترسيخ الولاء والانتماء الوطني وتوفير الثقافة معلومات أساسية عن التعليم للطلاب، مع ملاحظة أن الطالب يدرسهم فعلياً في المدارس الدولية ويدخلهم إلى المجموعة لفتح آفاق وظيفية تتطلب معرفة اللغة العربية لهؤلاء الطلاب.

وفيما يتعلق بقرار أعمال السنة ونظام التقييم، أوضح الوزير أنه يهدف إلى مساعدة وتحفيز الطلاب على العودة إلى المدارس. وأكد أن الدافع الأساسي للطالب هو النجاح، ولهذا تم التفكير في تنفيذ أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى واجبات مدرسية، ودفتر الفصل، والتقييمات الأسبوعية، والاختبارات والأنشطة الشهرية، مشيراً إلى أن هذا سيكون النظام حاسماً لجميع المدارس لتقييم أداء المعلم في الفصل الدراسي وتقييم الطالب من خلال المهام الأكاديمية التي يؤديها.

كما أكد الوزير أن الوزارة ملتزمة بتطوير منظومة التعليم والعمل على ضمان انتظام العام الدراسي، لافتاً إلى أن عدد الطلاب يصل إلى 25 مليون طالب وطالبة، ومن المتوقع أن تستمر العملية بالكامل أسبوعين. بشكل منتظم منذ بداية العام الدراسي.

وثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدور الحاسم والمهم للمحررين بشكل خاص ووسائل الإعلام بشكل عام في تسليط الضوء على الجهود المبذولة وتوعية المجتمع بمشروعات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير التعليم من خلال التوصيل. ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى، مؤكداً أن الإعلام شريك مهم في جهود تطوير التعليم في مصر.

المصدر: مجلس الوزراء


شارك