“الأعلى للثقافة” يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية

منذ 3 ساعات
“الأعلى للثقافة” يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية

أقام المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، احتفالية ثقافية عالمية بعنوان: (يوم الصداقة العالمي) بحضور الكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل.

وشاركت في الاحتفال عدة دول وهي (فلسطين، الصين، الهند، فنزويلا) في الحديقة الثقافية للطفل في منطقة السيدة زينب. بدأت الاحتفالات، أمس الخميس، في تمام الساعة الخامسة مساءً، وتضمنت تنظيم العديد من الورش الفنية والمعارض الفنية، منها: (معرض مصر في… عيون أطفال العالم، ومعارض تراثية ثقافية، ومعرض من منشورات المركز) بالإضافة إلى إقامة عرض أزياء للدول المشاركة في هذا الحدث الدولي فلسطين والهند والصين وفنزويلا.

بدأ الحفل على مسرح المسرح الروماني بعزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه كلمة مدير المركز القومي لثقافة الطفل. وقال الكاتب أحمد عبد العليم: “يحتفل المركز القومي لثقافة الطفل بيوم الصداقة العالمي مع الأطفال في 30 يوليو من كل عام، وهو فرصة فريدة لتعزيز قيم الصداقة والتعاون بينهم”، ويشارك فيه أطفال حول العالم. في الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى ترسيخ مفاهيم الحب والاحترام المتبادل والتسامح. وعادة ما تتضمن احتفالات الأطفال في هذا اليوم أنشطة مختلفة مثل الرسم والألعاب الجماعية وورش العمل التي تعزز التعاون والعمل الجماعي. قد تقيم المدارس مسابقات يروي فيها الأطفال قصصًا عن أصدقائهم ويتبادلون البطاقات والهدايا الرمزية كتعبير عن التقدير والمودة. ويمكن أيضًا أن يُطلب من الأطفال إنشاء رسومات أو مشاريع فنية تسلط الضوء على أهمية الصداقة في حياتهم.

ثم أكمل حديثه وقال: “رغم اليوم، حرص المركز على استعادة معنى اليوم وهو الصداقة، من خلال إقامة الاحتفال ليتعلم الأطفال كيف تساعد الصداقة في بناء علاقات قوية” وتحسين التعاون. والتفاهم بين الناس من مختلف الخلفيات.” كما أن الاحتفال بهذا اليوم يساعدهم على فهم أهمية الاحترام والحب ومساعدة الآخرين، مما يساعد على تشكيل شخصيتهم بشكل إيجابي”. وفي ختام كلمته قال: “في نهاية المطاف، يوم الصداقة العالمي هو يوم رائع فرصة للأطفال لتعلم القيم الإيجابية التي يمكن أن ترافقهم طوال حياتهم، مما يساهم في بناء جيل جديد يتحلى بروح التعاون ويتمتع بالتسامح.

ثم أمين عام المجلس الثقافي الأعلى د. أسامة طلعت، وقال: “رغم مرور الوقت على الاحتفال بهذا اليوم، إلا أننا نصر على الاستمرار في الاحتفال بالقيمة الكبيرة لليوم العالمي للصداقة، وهو أن العالم يحتفل بيوم عالمي في 30 يوليو من كل عام”. مناسبة تهدف إلى تعزيز روح الصداقة والوئام بين الأفراد والشعوب والدول.

انطلاقا من الإيمان بأن العلاقات الودية بين الناس من أصول وثقافات مختلفة تساهم في بناء عالم أكثر سلاما وتفاهما، ومن مصر أرض الحضارة والسلام، تذكرنا هذه المبادرة بأن العلاقات الإنسانية يمكن أن تلعب دورا هاما في بناء الجسور. التواصل والتفاهم وسد الفجوة الثقافية والسياسية. إنها فرصة للاحتفال بأواصر الصداقة التي تربط الأفراد، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء أو أعضاء في مجتمعات مختلفة، وهي دعوة لتعزيز المحبة والتعاون والاحترام المتبادل. لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على المشاركة في الأنشطة التي تحتفي بالصداقة وتعزز السلام والتفاهم، د. أسامة طلعت: “يوم الصداقة العالمي أكثر من مجرد مناسبة احتفالية؛ “إنها دعوة للتأمل في أهمية العلاقات الإنسانية ومدى تأثيرها في بناء عالم أكثر انسجاما وسلاما.”

بعد ذلك تم تكريم مجموعة من الأطفال الموهوبين الذين شاركوا في فعاليات الحديقة. بعد ذلك بدأ الحفل الفني بعروض قدمها فريق أداء البنات والباس بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، وعرض لمدرسة الفنون الشرقية الصينية، وعرض لمركز مولانا آزاد الهندي، وعرض (ميريت تمشي على حبل) لفرقة المركز الوطني للترجمة. وتخلل الحفل فقرات غنائية لجوقة البني كامل تحت إدارة المايسترو د. أكمل محسن صادق.

المصدر: وكالات


شارك