شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة

منذ 3 شهور
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة

استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، مساء الأربعاء.

وصلت جثامين خمسة شهداء إلى المستشفى الأهلي العربي “المعمدان” في مدينة غزة، بعد أن قصفت طائرات الطاقم شقة سكنية بالقرب من المسجد السوسي.

وانتشل مسعفون جثث أربعة شهداء من تحت أنقاض شقة سكنية في حي المشارة بحي التفاح شرق مدينة غزة، بعد قصفها بصاروخ من طائرة الطاقم، وتم نقلهم إلى الممداني. مستشفى.

وكان ثلاثة مواطنين استشهدوا في وقت سابق، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي اجتماعا للمواطنين في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة. كما أنقذ عمال الإنقاذ شهيدين ونقلوا سبعة جرحى بعد أن هاجمت طائرة طاقم شقة سكنية تعود لعائلة الزرد بالقرب من حي الدرج بمدينة غزة.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37953 منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 أكتوبر من العام الماضي، معظمهم من الأطفال والنساء، كما بلغ عدد الجرحى إلى 87266 وهو عدد لا نهائي حيث لا يزال هناك آلاف الضحايا بين صفوف القطاع. والركام في الشوارع، ولا تستطيع سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ الوصول إليهم.

خرج مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة عن الخدمة بعد أن اضطرت طواقم المستشفى إلى تفريغ المستلزمات والمعدات الطبية داخل المستشفى وإخلاء الجرحى والمرضى منه بسبب تهديدات الاحتلال الإسرائيلي و” أوامر الإخلاء” التي أصدرتها للمواطنين في المناطق الشرقية من المحافظة ومنطقة الفخاري حيث تم بناء المستشفى.

وتم إدخال الأجهزة والمعدات الطبية إلى مجمع الناصر الطبي، الواقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات غرب خان يونس، والذي استأنف عملياته جزئياً رغم القصف والحصار والغارات التي تعرض لها من قبل قوات الاحتلال منذ أشهر.

مع خروج المستشفى الأوروبي بغزة عن الخدمة بسبب تهديدات الاحتلال، تزداد معاناة المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، حيث يقدم المستشفى خدمات صحية ممتازة أو يعمل بشكل جزئي في ظل توقف مستشفيات جنوب غزة عن العمل يجرد.

استشهد نحو 500 من العاملين في المجال الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 310 آخرين، ودمرت قوات الاحتلال 130 سيارة إسعاف خلال عدوانها المستمر منذ تسعة أشهر على قطاع غزة.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن كمية الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كافية للحفاظ على الرعاية الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

ورغم تأكيدات المنظمات الحقوقية الدولية والدولية بأن الاعتداءات على المستشفيات والنظام الصحي تشكل انتهاكاً واضحاً لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية أثناء اندلاع العمليات المسلحة. وبما أن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية ويرقى إلى جريمة حرب، فإن الاحتلال يواصل هجماته على المستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة في تحدي لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك