التضامن الاجتماعي تستعرض الجهود المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة

منذ 2 شهور
التضامن الاجتماعي تستعرض الجهود المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة

وتولي وزارة التضامن الاجتماعي اهتماما كبيرا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتلتزم بتعزيز الجهود الرامية إلى رعايتهم، خاصة وأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم المتقدمة أصبحت الشغل الشاغل للدولة. انطلاقاً من التزام الوزارة برعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم التنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة والالتزام بعدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تمنعهم من المشاركة على قدم المساواة في إشراك الآخرين والاندماج في المجتمع بغض النظر عنهم تسعى الوزارة جاهدة إلى زيادة الوعي المجتمعي بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال خلق مجتمع إيجابي بشكل عام وواعي بالمشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة بشكل عام والاتجاهات في قبول دمجهم في المجتمع مما يحسن الناس و. – تغير السلوكيات الاجتماعية السلبية تجاههم.

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة والذي يصادف يوم 23 سبتمبر من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 اعترافاً بأهمية لغة الإشارة في حياة الصم، تم اختيار هذا التاريخ، لأنه يتزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للصم عام 1951 ويهدف إلى التوعية بأهمية لغة الإشارة لحقوق الإنسان للصم وتعزيز حقوقهم وتقديم الدعم اللغوي والثقافي لوزارة التضامن الاجتماعي واستعرضت مجموعة من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم وإدماجهم في كافة جوانب الحياة.

وتضمنت هذه التدخلات الكشف المبكر عن الإعاقات في رياض الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية أقل من 4 سنوات، من خلال تنظيم قوافل طبية بالتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، وتوفير المهارات اللغوية للصم وضعاف السمع. السمع من خلال مراكز التخاطب والتي يبلغ عددها 73 مركزاً على مستوى الجمهورية ويبلغ عدد المستفيدين (8400) مستفيد، حيث يتم تقديم خدمات الكشف المبكر وقياس السمع واستخدام طريقة النطق النغمي وتوفير المعينات السمعية الطبية والتي توفير فرص لهم لتطوير النطق واكتسابه حتى لا يواجهوا صعوبات نفسية واجتماعية ومعرفية كبيرة وتحسين تواصلهم مع المجتمع الخارجي اللغوي بالإضافة إلى أقسام اللغة لاستقبال حالات الإعاقة الفكرية التي تعاني من عيوب اللغة والنطق وتقديم جلسات لغوية لهم مما يتيح لهم فرص تطوير واكتساب اللغة.

كما يتم التدريب من خلال (6) مؤسسات للصم وضعاف السمع، والتدريب على تنمية مهارات الاستماع والتعبير، ونشر أسلوب النطق المنغّم للاستفادة من المخلفات السمعية لدى الأطفال مهما كانت درجتهم، والتدريب. في المهن المناسبة لإعاقتهم مثل “الطباعة – النجارة – الجلود…” وغيرها ومدى ملاءمتها لسوق العمل.” كما يتم تقديم برامج الإرشاد والتوجيه لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع جمعية نداء لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة وضعاف السمع والبصر ضمن مشروع ضمان جودة التعليم للأطفال ذوي الإعاقات المتعددة ويهدف إلى زيادة كفاءة سلسلة (50) جمعية ومؤسسة أهلية على مستوى الدولة في مجال الإعاقات المتعددة والإعاقات السمعية والبصرية وإعداد القوى العاملة من خلال تدريب (250) متخصصاً في التأهيل في يوليو 2023 لمدة (3) سنوات.

ينفذ صندوق “عطاء” بالتعاون مع جمعية “نداء” مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بهدف تقديم التأهيل المبكر للأطفال ضعاف السمع وزراعة القوقعة والأشخاص ذوي الإعاقات المتعددة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية أول برنامج تأهيلي وتعليمي موحد ومعترف به للأطفال ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون المعينات السمعية وزراعة القوقعة الصناعية، يهدف إلى إعدادهم لدخولهم مدارس المعينات السمعية لضعاف السمع من خلال الجمعيات والمؤسسات. تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى توفير التدريب على المعينات السمعية من قبل جمعيات ومؤسسات للصم وضعاف السمع، كما يتم التنسيق بين صندوق “عطاء” وجمعية أصداء توفير الأجزاء الخارجية لزراعة القوقعة الصناعية تبديل قطع غيار لعدد (449) حالة وتحديث القطع الخارجية لعدد (20) حالة بتكلفة مالية (4,690,000).

تدعم وزارة التضامن الاجتماعي الطلاب ذوي الإعاقة في إطار برنامج “تكافؤ الفرص في التعليم” من خلال سداد الرسوم المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة العامة والسمعية بجميع المدارس والجامعات، وذلك لعدد ( (636) من الطلاب الصم وضعاف السمع في الفنون التطبيقية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور (76) مترجم لغة إشارة بتكلفة مالية قدرها 2,052,000 جنيه للعام الدراسي 2023/2024 لمساعدتهم على فهم المحتوى الأكاديمي وفهمه وفهمه تسهيل تواصلهم مع المعلمين وزملائهم الطلاب في الحرم الجامعي.

كرمت الوزارة الطلاب الحاصلين على أعلى مؤهل ثانوي فني للصم وضعاف السمع على مستوى الجمهورية ضمن الاحتفالات التي أقامتها الوزارة لتكريم الطلاب الأوائل في التعليم الثانوي، كما حصل الأشخاص ذوو الإعاقة على بطاقات تثبت تفوقهم خدمات الإعاقة والخدمات المتكاملة، حيث يمكنهم الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي أقرها قانون حقوق الإنسان رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تقدم المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والدعم النقدي المشروط “كرامة” وتلقي الدعم شهريًا وفقًا لمتطلبات الأهلية. بالإضافة إلى ذلك، يتم منح الشباب ذوي الإعاقة مشروعات التمكين الاقتصادي وتوجيههم للاستفادة من المشروعات الصغيرة ومشروعات الأسرة المنتجة والمشروعات النسائية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك من خلال إتاحة قروض منخفضة الفائدة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة. ويشارك في إعداد معارض لتسليط الضوء على المصنوعات والحرف اليدوية للأشخاص ذوي الإعاقة وتشجيعهم على مواصلة العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا،…وغيرها).

كما تم بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة العمل إطلاق منصة التوظيف الإلكترونية “تأهيل” بهدف إتاحة خيارات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة للمساعدة في توفير فرص عمل صديقة للإعاقة، إذا لزم الأمر، مؤهل أكاديمي، لدمجهم في سوق العمل وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الإشارة. أما بالنسبة للعاملين في الديوان الرئيسي للوزارة والذين يتعاملون بشكل مباشر مع الصم وضعاف السمع، فهناك (6). ويجري حالياً تنفيذ برامج لـ (145) موظفاً لإعداد برامج مماثلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوى 27 محافظة. ومن خلال اعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، تم وضع خارطة طريق لنشر قاموس الإشارة الموحد. لجمهورية مصر العربية، لاستخدامها كمرجع في جميع أنحاء مصر. وتم التعرف على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر. وتم إعداد مقترح مشروع لتقديمه إلى صندوق قادرون لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ هذا المشروع عند تفعيل الصندوق.

وتقدم الوزارة خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتحسين مهاراتهم في التعامل مع أبنائهم، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم، وتحسين قدرتهم على العيش المستقل.

من ناحية أخرى، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التطبيق الرقمي “واصل” الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية أو الخاصة.

المصدر: آسا


شارك