“وزيرة التخطيط تبحث مُختلف أوجه الشراكة مع البنك الدولي لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية
دكتور. التقت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع آنا بيردي نائب رئيس البنك الدولي للشئون التشغيلية بمشاركة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشؤون الخارجية المصرية، في إطار فعاليات أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى و”قمة المستقبل” بنيويورك.
أشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اللقاء، بالدور الحاسم الذي يقوم به البنك الدولي كأحد شركاء مصر التنمويين متعددي الأطراف في دعم جهود التنمية وتحسين رؤية الدولة في مختلف المجالات، خاصة على مستوى مشروعات التنمية الاقتصادية. والحماية الاجتماعية وتطوير البنية التحتية، فضلا عن الجهود المبذولة لتوسيع مشاريع دعم وتعزيز القطاع الخاص، سواء من خلال التمويل الميسر أو المساعدة الفنية.
وشهد اللقاء نقاشات بين الجانبين حول مجالات التعاون المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، في ظل اهتمام الدولة بتحسين بيئة الأعمال ودعم مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية. لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي وبناء اقتصاد تنافسي.
كما ناقش اللقاء الشراكة في إطار برنامج تمويل السياسات التنموية التي تعد إحدى الآليات المهمة التي تهدف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي من خلالها إلى دعم الإصلاحات الهيكلية بما يعزز استقرار البلاد ويحفز الاقتصاد الوطني. الاقتصاد المصري القطاع الخاص ويؤكد على مراعاة المحاور الثلاثة لبرنامج تمويل التنمية.. قاسم مشترك بين برامج دعم الموازنة المختلفة المنفذة مع الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي وشركاء التنمية الآخرين.
وفي سياق آخر قال د. وشددت رانيا المشاط على أهمية المناقشات الجارية بشأن تطوير مجموعة البنك الدولي بما يساهم في إصلاح الهيكل المالي العالمي لمواءمته بشكل أفضل مع تحديات العالم، خاصة الدول النامية والناشئة، وبما يلبي التحديات التي يواجهها العالم. توسيع النطاق المالي المتاح لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وعرض وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إطار العمل الجديد بعد دمج الوزارتين، والذي يهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام ويسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية بشكل رئيسي من خلال ثلاثة عوامل رئيسية: استخدام البيانات والتدابير القائمة على الأدلة لحل المشكلة فجوات التنمية القطاعية وبناء اقتصاد مرن في المستقبل، لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القدرة التنافسية والمرونة المالية الكلية والتحول الأخضر، وتحسين تخصيص الموارد من خلال إطار متكامل يوفر التمويل المحلي والدولي للتنمية. تعمل القطاعات ذات الأولوية على تعبئة وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون التنموي الحالية مع البنك الدولي تتضمن ما يقارب 5.4 مليار دولار أمريكي لتنفيذ 12 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية المستدامة والتعليم والصحة والتنمية المحلية والحماية الاجتماعية ودعم الميزانيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. المؤسسات ذات الحجم الكبير والبيئة والتحول الأخضر. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء