إسرائيل تشن موجة جديدة من الغارات على لبنان وتقصف قري في الجنوب والبقاع

منذ 2 ساعات
إسرائيل تشن موجة جديدة من الغارات على لبنان وتقصف قري في الجنوب والبقاع

في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي وقعت أمس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة مهاجمة حزب الله حتى عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، شن الجيش الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات.

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب صباح اليوم الاثنين أنه شن هجمات مكثفة على أهداف جديدة لحزب الله في لبنان.

لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الهجمات التي تعد من بين أسوأ حوادث إطلاق النار عبر الحدود في الصراع الذي يتزامن مع حرب غزة المستمرة منذ عام تقريبا.

فيما أفادت تقارير أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة جرود الهرمل في البقاع الشمالي شرق لبنان، إضافة إلى عدة أهداف في الجنوب منها جبل الريحان وأطراف برج الشمالي وزبقين. أطراف بلدة القاسمية وزبقين وأطراف كفر رمان.

بينما أضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه المقتضب أن عشرات المقاتلين الإسرائيليين شاركوا في هجوم على أهداف في الجنوب وفي عمق لبنان، وشن أكثر من 100 هجوم بعد أن أعلن مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق عن الحرب وتعثر المواجهات مع حزب الله مرحلة جديدة، من حيث تزايد حجم الهجمات والمواجهات، بعيداً عن قواعد الاشتباك التي حافظ عليها الطرفان العام الماضي.

وأوضح أن بعض هذه الغارات استهدفت مناطق في منطقة البقاع للمرة الأولى. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الهجمات استهدفت أيضًا نظامًا صاروخيًا طويل المدى لحزب الله.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات أمس الأحد، قائلا: “إذا لم يحصل حزب الله على الرسالة، أؤكد لكم أنهم سيفهمونها”، في إشارة ضمنية إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت الحزب المدعوم من إيران، سواء بإسرائيل أو بإسرائيل. عبر استخدام أجهزة الاستدعاء وأجهزة الراديو أو الهجوم على أحد المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي قُتل فيه 16 عنصراً، بينهم قائد وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، كما كان أحمد وهبي مسؤولاً عن التدريب في هذه الوحدة.

وأضاف أيضًا أن الجيش الإسرائيلي “نفذ سلسلة من الهجمات ضد حزب الله في الأيام الأخيرة لم تكن متوقعة على الإطلاق”.

فيما أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب دخل “مرحلة جديدة” من القتال مع إسرائيل، تسمى معركة “الحساب المفتوح”، عقب اغتيال قادة قوة الرضوان، يشار إلى وحدة النخبة في الحزب. .

وتأتي هذه التصريحات بعد أن شن حزب الله عشرات الهجمات الصاروخية، أمس الأحد، على مجمعات صناعية عسكرية إسرائيلية وقاعدة رمات ديفيد الجوية الرئيسية بالقرب من مدينة حيفا.

يشار إلى أن 50 شخصا استشهدوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية يوم الجمعة الماضي، بينهم ما لا يقل عن 16 عضوا في الحزب، بينهم مسؤولان عسكريان بارزان، هما قائد قوة الرضوان الحالي والسابق إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

كما أدى انفجار أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى مقتل نحو 70 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف آخرين.


شارك