300 غارة إسرائيلية على لبنان تسفر عن استشهاد 182 وإصابة 400.. وجيش الاحتلال يتأهب لمهاجمة أهداف لحزب الله في البقاع

منذ 2 ساعات
300 غارة إسرائيلية على لبنان تسفر عن استشهاد 182 وإصابة 400.. وجيش الاحتلال يتأهب لمهاجمة أهداف لحزب الله في البقاع

وتشهد منذ صباح الاثنين أسوأ الهجمات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث وقع نحو 300 هجوم على مدن الجنوب ومنطقة البقاع (شرق البلاد). وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد تم استهداف القرى والمناطق لأول مرة، مما أسفر عن مقتل 182 شخصًا وإصابة أكثر من 400 شخص، بينهم أطفال ونساء ومسعفون.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية بلدتي طردبا والعباسية في قضاء صور، وبلدتي حارس وبركة الجبور في منطقة جزين.

كما داهمت القوات بلدات الوادي كفرحاتي والبابلية وكوثرية السياد والغسانية، وهاجمت مبنيين سكنيين في بلدتي البابلية والصرفند.

كما تعرضت طريق حبوش عربصاليم لقصف جوي، ودمرت بلدات منطقة مرجعيون “حولا، مجدل سلام، برعشيت، كونين، البليدة، طلوسة، مركبا، وادي الحجر، الطيبة، قبريخا وميس”. – جبل.”

كما شهدت منطقة الزهراني هجمات عنيفة، آخرها استهدفت بلدات الغازية ومغدوش وقناريت والمنطقة الواقعة بين عنقون ومغدوشة، فضلا عن هجوم على وادي طنبوريت.

كما تعرضت مناطق أخرى في الجنوب لقصف عنيف، منها عيتا الشاي وعيترون وغيرها.

من جانبه

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن طائرات إسرائيلية تستعد لمهاجمة منازل في وادي البقاع اللبناني، زاعمًا أنها تحتوي على أسلحة استراتيجية لحزب الله، ودعا المدنيين إلى إخلاء المنطقة على الفور.

وقال أفيخاي أدرعي: “منذ صباح الاثنين، استهدفنا أكثر من 300 منزل تحتوي على أسلحة وذخائر متطورة يعتزم حزب الله استخدامها ضد إسرائيل”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “هناك منازل في البقاع تحتوي على صواريخ وطائرات مسيرة، وسنهاجمها قبل أن نطلقها على إسرائيل”.

وأضاف: “كل منزل هاجمناه في لبنان كان يحتوي على أسلحة لحزب الله”.

وأضاف أدرعي: “أرسلنا تحذيرا خاصا إلى منطقة البقاع شرق لبنان. وطلبنا منهم إخلاء المنازل التي تحتوي على أسلحة فوراً، وأمهلناهم ساعتين لإخلاء هذه المنازل لأن إسرائيل تنوي استهداف هذه المنازل التي تحتوي على أسلحة وقدرات موسعة لحزب الله”.

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي هاجم البنية التحتية لحزب الله.

ودعت قوات اليونيفيل (قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة) موظفيها المدنيين إلى مغادرة الجنوب مع عائلاتهم

من جانبها، دعت وزارة الصحة اللبنانية إلى تعليق بعض العمليات لإفساح المجال لاستقبال الجرحى. وجاء في بيان: “على كافة المستشفيات في محافظتي النبطية وبعلبك الهرمل الجنوبيتين تعليق جميع العمليات الباردة لإفساح المجال لعلاج الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر”.

بدورها أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم وغداً الثلاثاء، إغلاق المدارس بسبب التصعيد الإسرائيلي.

من جهة أخرى، أطلقت وابل من الصواريخ من الحدود اللبنانية باتجاه الجليل الغربي.

كما انطلقت مسيرات باتجاه الجليل الأعلى لتصل إلى صفد وأطراف طبرية. ونتيجة لذلك، أصيب مصنع وأربعة مباني في مواقع مختلفة في الجليل، شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن خمسة إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة بشظايا صاروخ استهدف معبر جولاني في قضاء طبريا.

في غضون ذلك، أعلن حزب الله أنه هاجم المجمع الصناعي العسكري لشركة رافائيل شمال حيفا بعشرات الصواريخ.

وتزامن هذا التصعيد مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي على تكثيف الغارات ومواصلتها خلال الأيام المقبلة.

ويأتي ذلك أيضًا بعد أن دخل الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الراديو التي يستخدمها أعضاء حزب الله وقصف مبنى سكني كان يقيم فيه الأعضاء في الضاحية الجنوبية لبيروت. قوة الرضوان، التي تعتبر نخبة الحزب واجتمعت الوحدة، مما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً، بينهم 16 من عناصر حزب الله.

فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على هذا الخرق الذي وصفه بالقاسي وغير المسبوق.

في هذه الأثناء، تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية والعربية من حرب شاملة في المنطقة.

المصدر: وكالات


شارك