نتنياهو يعلق على التصعيد بجبهة الشمال ويتحدث عن “أيام صعبة”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تواجه “أياما صعبة” مع تكثيف هجماتها على حزب الله في جنوب لبنان.
وأضاف نتنياهو من مقر القوات الجوية المحصن بوزارة الدفاع “لقد وعدت بأننا سنغير ميزان القوى في الشمال وهذا بالضبط ما نفعله”.
أدت الهجمات الإسرائيلية “المكثفة” على قرى وبلدات جنوب لبنان، اليوم الاثنين، إلى مقتل 182 شخصا. بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
في الوقت نفسه، فرت آلاف العائلات اللبنانية من مناطق العاصمة بيروت ولبنان نتيجة الهجمات الإسرائيلية. وملأت صفوف السيارات الشوارع التي تربط مدينة صور الساحلية الجنوبية ببيروت، بالسيارات المليئة بالنساء. وشوهد أطفال وبعض الأمتعة على شارع خلدة الرئيسي عند المدخل.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن إسرائيل تدخل مرحلة جديدة من الحرب مع تغيير مركز الثقل من خلال نقل الموارد والقوات شمالاً.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أكثر من 300 هدف لحزب الله اللبناني حتى الآن.
وفي الأيام الأخيرة، شنت إسرائيل أيضًا هجمات أسفرت عن مقتل العشرات من أعضاء حزب الله وقادته من خلال اختراق الراديو والغارات الجوية.
وتريد إسرائيل من حزب الله أن يوقف إطلاق النار ويسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة، وفقا لقرار الأمم المتحدة لعام 2006.
وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات في غرفة القيادة الرئيسية بوزارة الدفاع في تل أبيب، قائلا إن إسرائيل “على أعتاب أيام معقدة”.
وتابع: “لقد وعدت بأننا سنغير ميزان القوى في الشمال، وهذا بالضبط ما نفعله”. كما أكد أن إسرائيل “لا تنتظر التهديد، بل تستبقه”. بحسب ما نقلته القناة 12.
في غضون ذلك، نقل موقع “واللا” عن قادة كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم إنهم “مستعدون لشن عملية برية في لبنان”.
ومع ذلك، نقلت شبكة بلومبرج عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش يركز حاليًا على الغارة الجوية وأن الغزو البري ليس وشيكًا.
وأضاف المسؤول العسكري أن إسرائيل تسعى إلى تدمير صواريخ حزب الله ومنصات إطلاق الصواريخ لإضعاف قدراته.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قررت تمديد إغلاق المجال الجوي المدني من الخضيرة إلى حيفا حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري.
المصدر: وكالات