إسرائيل تواصل غاراتها على لبنان .. وارتفاع حصيلة ضحايا الاثنين إلى 492 قتيلًا و1645 جريحًا
شنت إسرائيل سلسلة غارات في سهل البقاع اللبناني، صباح الثلاثاء، استهدفت قرى قضاء بعلبك، بينها النبي الشيط ودورس وشعط والهرمل، بعد ليلة تهجير طويلة ودامية نفذتها أكبر عمليات التهجير. رافقتها اجتياحات جوية إسرائيلية منذ حرب 2006.
وذكرت التقارير أن وتيرة الغارات الإسرائيلية صباح اليوم كانت منخفضة مقارنة بغارات الأمس.
بينما أفاد الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت العشرات من مواقع حزب الله في جنوب لبنان ليل الاثنين إلى الثلاثاء.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الغارات منذ ساعات الصباح الأولى وحتى وقت متأخر من الليل. ولم يسلموا من قرية أو بلدة في الجنوب، البقاع الشمالي، والبقاع الغربي، حتى أطراف جبيل ولاسا وكسروان، قبل أن يهاجموا الضاحية الجنوبية مجدداً ليقتلوا علي كركي، زعيم الجبهة الجنوبية لحزب الله . وأعلن الحزب في وقت لاحق عن بقائه على قيد الحياة وتم نقله إلى مكان آمن.
كل ذلك ترافق مع موجة نزوح كبيرة من الجنوب باتجاه بيروت، مع إبقاء الآلاف في سياراتهم حتى منتصف الليل.
وأدت مئات الهجمات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في العديد من المناطق اللبنانية إلى مقتل 492 شخصا، من بينهم 35 طفلا، وفقا للسلطات اللبنانية. وكانت هذه أعنف غارة جوية تستهدف هذا البلد على الإطلاق منذ أن بدأ تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود قبل حوالي عام على خلفية الحرب في غزة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 492 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 1645 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على لبنان. وكان من بين القتلى أيضا 35 طفلا و58 امرأة.