وزير الاستثمار يبحث مع رئيس مجموعة الحكير السعودية مشروعاتها بمصر وتوسعاتها المستقبلية
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، أن الوزارة ملتزمة بدعم المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، خاصة الأشقاء من المملكة العربية السعودية، بكل الطرق للمساهمة في نمو الاستثمارات السعودية في مصر ومصر. إقامة المزيد من المشاريع المشتركة التي تحقق التكامل الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية التي تؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما في ذلك توفر العمالة الماهرة والمهندسين الأكفاء، توافر المواد الخام ومصادر الطاقة، فضلا عن الموقع الجغرافي الممتاز وفرص الوصول إلى الأسواق، فضلا عن السوق الاستهلاكية الكبيرة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الموسع مع الشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد المحسن الحكير القابضة التي تعمل في مجال المشاريع الترفيهية والضيافة والفندقية والوفد المرافق له.
وناقش اللقاء، الذي حضره حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من مسئولي الوزارة، الفرص الاستثمارية ومكوناتها بالسوق المصري، ومشروعات المجموعة الحالية في مصر وعدد من المشاريع الأخرى. وناقشت المشروعات المشروعات المستقبلية التي ترغب المجموعة في إقامتها في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير التزام الحكومة بتحقيق التكامل الصناعي والاستثماري المصري السعودي بما يسهم في تعظيم الوضع الاقتصادي للمنطقة، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية تعد في كثير من النواحي من أكبر الدول الاستثمارية في السوق المصرية. وتعد اتفاقية الاستثمار المصرية السعودية أداة مهمة لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين في المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد الشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد المحسن الحكير القابضة أن السوق المصري يمتلك كافة المقومات الاستثمارية التي تؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية وأهمها إن السوق الاستهلاكي الكبير، والبنية التحتية الممتازة، وتوافر العمالة المؤهلة، فضلاً عن كون مصر تمثل بوابة لأسواق القارتين الأفريقية والآسيوية، كلها أمور تثبت رغبة المجموعة في إقامة المزيد من المشروعات الخدمية في السوق المصري في هذه المجالات من السياحة الزراعية والسياحة الصحية والمشاريع الترفيهية.
وأضاف أن هناك فرصاً واضحة لإقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية السعودية المصرية المشتركة لتلبية احتياجات أسواق البلدين والتصدير لأسواق القارة الأفريقية، خاصة أن البلدين عضوان في اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. ومصر عضو في اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي تتيح لمنتجات المشروع الوصول إلى المزايا التفضيلية المشتركة للأسواق الأفريقية.
المصدر: أ.أ
