الأمم المتحدة تعزز الدعم على الحدود بين لبنان وسوريا بسبب الصراع مع إسرائيل

منذ 2 شهور
الأمم المتحدة تعزز الدعم على الحدود بين لبنان وسوريا بسبب الصراع مع إسرائيل

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، إن التصعيد الخطير بين حزب الله وإسرائيل أجبر “عشرات الآلاف” من الأشخاص، بينهم لاجئون سوريون، على الفرار من منازلهم في لبنان، ما أدى إلى إغلاق الطرق الحدودية مع سوريا. مزدحمة بالمركبات التي تحاول العبور.

ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن اللجنة قولها: “تتكدس مئات المركبات في طوابير طويلة على الحدود السورية؛ ويأتي كثير من الناس أيضًا سيرًا على الأقدام ويحملون ما يمكنهم حمله.

وأشارت إلى أن “حشوداً كبيرة بينهم نساء وأطفال صغار ورضع، يقفون في طوابير بعد النوم في العراء في درجات حرارة منخفضة”، مضيفة أن “بعضهم تعرض لإصابات جديدة جراء التفجيرات الأخيرة”.

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي: “تؤكد الأخبار معاناة جديدة للعائلات التي فرت من سنوات الحرب الأهلية في سوريا… فقط ليتم قصفها في البلد الذي لجأت إليه… قد يواجه الشرق الأوسط أزمة جديدة”. دعونا لا نتسامح مع أزمة النزوح”.

ويأتي نداء غراندي في أعقاب القصف الإسرائيلي العنيف على لبنان يوم الاثنين، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 558 شخصًا – بينهم أطفال ونساء – وإصابة 1835، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

وجاء التفجير في أعقاب هجوم صاروخي على المستوطنات الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع رداً على سلسلة غير عادية من الانفجارات على أجهزة الاستدعاء وأجهزة الراديو الخاصة بأعضاء حزب الله – وهو أحدث تطور مميت في حرب غزة المستمرة.

وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 27 ألف شخص نزحوا خلال الـ 48 ساعة الماضية وأن الناس “يغادرون منازلهم كل دقيقة”.

وبحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة، هناك ما لا يقل عن 90530 نازحاً جديداً في لبنان، إضافة إلى نحو 112 ألف شخص نزحوا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المصدر: آسا


شارك