وزيرة البيئة تستقبل المديرة التنفيذية لوكالة النيباد.. ويتفقدان مقر مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف

منذ 5 شهور
وزيرة البيئة تستقبل المديرة التنفيذية لوكالة النيباد.. ويتفقدان مقر مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف

في أول يوم عمل لوزير البيئة في الحكومة الجديدة قال وزير البيئة د. ياسمين فؤاد السيدة ناردوس بيكيلي توماس المدير التنفيذي لوكالة تنمية الاتحاد الأفريقي (AUDA-NEPAD) اختتاماً لبحث خطوات التعاون نحو إنشاء مركز التميز الأفريقي للقدرة على الصمود والتكيف باستضافة القاهرة وزيارة مقر المركز بالقاهرة المركز التربوي الثقافي البيئي (دار القاهرة) بحضور د. علي أبو سنة رئيس جهاز البيئة، السفير رؤوف سعد مستشار الوزير للاتفاقيات متعددة الأطراف، المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغير المناخي، د. تامر أبوغرارة مستشار وزير البيئة للتعاون الدولي والأستاذة سهى. طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والسيدة إسترين إمبيلي ليسينج فوتابونج، مديرة برنامج تخطيط الابتكار بالنيباد، وممثلي الوكالة.

دكتور. أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر لن تدخر جهداً من خلال جهاتها المختلفة لإنشاء مركز التميز الأفريقي للقدرة على الصمود والتكيف والتأكد من قيامه بدور فعال ومؤثر، مؤكدة دعمها المستمر للمركز سواء في مجاله أو في مجاله. وإدارة الموارد وكذلك توفير الأدوات المناسبة لتحقيق أهدافها، حيث تعكس هذه الأهداف احتياجات شعوب القارة الأفريقية، وخاصة المناطق المتضررة من آثار تغير المناخ.

دكتور. معلن. وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية التركيز على أولويتين رئيسيتين في العمل الدقيق لفرق العمل لإطلاق المركز من الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا ووزارة البيئة. وهنا لا بد من الاستفادة من دروس وتجارب مراكز التميز الأخرى وأسباب إغلاق مركز التميز في جنوب أفريقيا، لضمان فعالية واستمرارية عمل المركز الجديد، بالإضافة إلى التركيز على التكيف كما أولوية بالنسبة للقارة ومن الناحية الاقتصادية عالم يعاني من المشاكل الاقتصادية حيث يعتبر خيار التكيف هو الأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة من حيث الخسائر والأضرار. كلما أسرعنا في تنفيذ إجراءات التعديل، كلما تمكنا من تقليل تكلفة الخسائر والأضرار.

وأشار وزير البيئة إلى أهمية افتتاح المركز في هذا الوقت الحرج الذي يعاني فيه العالم من تأثيرات التغير المناخي وزيادة الظروف المناخية القاسية التي تتغير طبيعتها باستمرار، ونعول على أن المركز يلعب دورا هاما ودورها في مساعدة القارة وجيرانها على مواجهة آثار تغير المناخ.

دكتور. وقالت ياسمين فؤاد، إن إنشاء المركز يتطلب عدداً من الخطوات المهمة، من بينها الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من التجارب السابقة، وإيجاد أفضل الممارسات، وتشكيل فريق عمل تنافسي يتمتع بخبرة واسعة ومهارات القيادة، ومناقشة نطاق العمل. المساهمة المصرية في ميزانية المركز ووافقت على الاستعدادات النهائية لمقر المركز ودعت إلى عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل لمناقشة خطة العمل والرؤية حول كيفية افتتاح المركز في أسرع وقت بالتعاون في حشد مشاركة الجميع. الدول الإفريقية في المركز.

من جانبها، هنأت السيدة ناردوس بيكيلي توماس، المدير التنفيذي لوكالة تنمية الاتحاد الأفريقي (AUDA-NEPAD) د. ياسمين فؤاد عن الثقة المتجددة للقيادة السياسية وتوليها وزارة البيئة في العام الجديد وأشادت الحكومة بالجهود الكبيرة التي بذلتها في قطاع البيئة في الفترة الأخيرة. وأعربت عن رغبتها في أن يقوم المركز بدوره في تسليط الضوء على مشاكل القارة الأفريقية ومشاكلها بسبب التغير المناخي، لإيجاد أفضل الحلول وتشجيع دخول القطاع الخاص في الاستثمارات البيئية لمواجهة هذه التحديات. ، وخاصة في جنوب أفريقيا. وأعربت عن رغبتها في التعاون المشترك في توفير المصادر المختلفة وإشراك الشركات في حشد الموارد وتوفير الأدوات المناسبة لتحقيق أهداف المركز.

من ناحية أخرى، ألقى السفير رؤوف سعد، مستشار الوزير للاتفاقيات متعددة الأطراف، نظرة ثاقبة على التطور الذي شهدته مصر في قطاع البيئة ورؤية العالم للجهود المبذولة هناك، والتي تم تسليط الضوء عليها مؤخرًا في سلسلة من التقارير الدولية التي تم نشرها. بما في ذلك تقرير جامعة أكسفورد حول جهود تغير المناخ من قبل 72 دولة، والذي يوضح أن مصر متقدمة بشكل جيد في تطوير العمل المناخي، ونشر تقرير مراجعة سياسة النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تقرير التحليل القطري للبيئة بالتعاون مع البنك الدولي والذي رصد جهود مصر المستمرة لربط البيئة بمختلف قطاعات التنمية. .

دكتور. وتفقدت ياسمين فؤاد والمدير التنفيذي لوكالة التنمية الإفريقية (AUDA-NEPAD) مقر المركز بدار القاهرة التابعة لوزارة البيئة، وأشادتا بالموقع والتجهيزات التي تم إحضارها، وهدفهما تعزيز التعاون. خلال الفترة المقبلة لتسريع إطلاق مركز القارة.

ويرتكز توجه المركز على العرض الذي قدمته مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي كمبادرة لتعزيز جهود التكيف الأفريقية. وجرى بعد ذلك مناقشة الموضوع بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي عام 2019 والرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد)، بشأن دعم إنشاء مركز دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الأفريقية لتنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، واتفاقية باريس للمناخ، وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف الأخرى. المصدر: أ.أ


شارك