بلينكن لإسرائيل: تصعيد الصراع مع لبنان يعقد عودة المدنيين

منذ 22 ساعات
بلينكن لإسرائيل: تصعيد الصراع مع لبنان يعقد عودة المدنيين

وبعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان، جددت واشنطن دعواتها لعدم توسيع الحرب.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية خلال اجتماعهما إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن المزيد من تصعيد الصراع في لبنان لن يؤدي إلا إلى زيادة صعوبة عودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود.

كما أكد على أهمية وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وخلال الزيارات التسع التي قام بها بلينكن إلى المنطقة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، اشتبك عدة مرات مع كبار القادة الإسرائيليين وعلى رأسهم نتنياهو، ويبدو أن الوضع لم يختلف اليوم.

وأكدت عدة مصادر إسرائيلية وأميركية، أمس، أن نتنياهو وافق على اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان الذي طرحته فرنسا بدعم أميركي.

لكن بمجرد هبوط طائرته في نيويورك الليلة الماضية، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الموافقة بشكل قاطع وأكد أنه سيواصل مهاجمة حزب الله بعنف.

علماً أن البيت الأبيض كان قد أكد أن الدعوة الدولية لوقف إطلاق النار انطلقت «بالتنسيق» مع إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين أمس إن “البيان تم تنسيقه بالفعل مع الجانب الإسرائيلي”، مضيفة أن المحادثات ستستمر خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأربعاء الماضي، وبعد مشاورات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة وبعد يومين من التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في مختلف المناطق اللبنانية، دعت فرنسا والولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله لمنع خروج الوضع عن السيطرة. في دعوة أو اقتراح انضمت إليه إلى عدة دول عربية وأوروبية. ويتصور هذا الاقتراح ثلاث مراحل لوقف مؤقت لإطلاق النار، بما في ذلك قواعد جديدة لتنفيذ القرار 1701 وانسحاب المواقع العسكرية لحزب الله من الحدود.

والجدير بالذكر أن القرار 1701 صدر عن مجلس الأمن واعتمدته الأمم المتحدة في أعقاب حرب 33 يومًا بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، وبعدها تم توسيع نطاق ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مما سمح لها بتضمين القوة الدولية. لبناني لمساعدة الجيش على إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة والمسلحين، باستثناء المنتمين للدولة اللبنانية.

المصدر: وكالات


شارك