لليوم الخامس.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان ..وصواريخ حزب الله تصيب حيفا

منذ 2 شهور
لليوم الخامس.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان ..وصواريخ حزب الله تصيب حيفا

لليوم الخامس على التوالي، استأنفت إسرائيل هجماتها على المدن الجنوبية بعد قصفها ليلا على عدة مناطق في منطقة البقاع (شرق لبنان).

وأسفرت غارة إسرائيلية على منزل في مدينة شبعا جنوب البلاد عن مقتل تسعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة قتلى في هجوم بسيارة في منطقة بنت جبيل.

كما أفادت التقارير أن الغارات استهدفت بلدات مفدون وجويا والخيام وخربة سلم وزوطر الشرقية والرمادية وقبرخا، فضلاً عن برعشيت وكونين وبيت ياحون وحولا جنوباً.

في هذه الأثناء، أطلقت عدة صواريخ من الجانب اللبناني باتجاه إسرائيل. ودوت صفارات الإنذار في خليج حيفا.

وأشار أيضًا إلى أن صاروخًا أصاب خليج حيفا وآخر في الشمال.

وأشار إلى إطلاق قذائف صاروخية على مدينة طبريا ومحيطها.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الخميس، مقتل 92 شخصاً وإصابة 153 آخرين في غارات إسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 700 شخص منذ يوم الاثنين الماضي، بينهم العديد من المدنيين.

وبحسب الأمم المتحدة، أدت الغارات الإسرائيلية أيضًا إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في بيروت ومناطق شمال البلاد وسوريا. وقالت السلطات اللبنانية، أمس، إن أكثر من 31 ألف شخص، معظمهم سوريون، عبروا الحدود إلى سوريا منذ بداية الأسبوع.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد أن تعرض حزب الله، الذي فتح ما يسمى “جبهة الدعم” لحركة حماس في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، لهجمات موجعة قبل أيام أدت إلى تفجير آلاف أجهزة الراديو (البجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي. وأعربت حديثي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف عناصرها وكذلك بين السكان المدنيين. كما عانت من انتكاسات كبيرة عندما اغتالت إسرائيل العديد من كبار القادة في صفوفها في غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ودفع هذا التصعيد غير المسبوق الدول الغربية، لا سيما فرنسا والولايات المتحدة، إلى طرح مقترح لوقف مؤقت ودائم لإطلاق النار في لبنان، وهو الاقتراح الذي وافقت عليه عدة دول قبل أيام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيودلهي. يورك لمدة 21 يوما.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الاقتراح بعد أن أكدت مصادر في مكتبه موافقته عليه.

المصدر: وكالات


شارك