شهيد فلسطيني وإصابتان في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على رفح وزوارق حربية تستهدف صيادي غزة
استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران، بقصف جوي شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، على حي النصر شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن التفجيرات استهدفت المباني السكنية وأدت إلى تدمير عدد من المنازل في المنطقة، فيما ساد الذعر والهلع بين المواطنين العزل.
وفي غرب مدينة رفح، فجرت قوات الاحتلال المباني السكنية بشكل كامل، وأحدثت دماراً واسعاً في المنطقة، مما زاد من مأساة الفلسطينيين الذين يعانون منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وعلى الجانب البحري، تواصلت الهجمات الإسرائيلية حيث فتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها باتجاه ميناء الصيد غرب مدينة غزة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بعدة قوارب وتوقف نشاط الصيد الذي يشكل مصدر رزق للعديد من العائلات في غزة.
منذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال حربه الشاملة على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، مخلفة 41,534 قتيلاً، و96,092 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، ولا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض. حيث أنه من الصعب إيصال سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ إلى الوجهات المقصودة.
من ناحية أخرى، أصيب اليوم شابان من مدينة بيت أمر بالرصاص الحي من قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء ركوبهما دراجات نارية بالقرب من مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القوى الأمنية ومصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري على مدخل المخيم استهدفت الشابين، ما أدى إلى إصابة شاب (23 عاماً) برصاصتين في الصدر والقدم. ووصفت حالته بالخطيرة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الميزان في الخليل لتلقي العلاج. كما أصيب شاب آخر، 20 عاماً، بعيار ناري في ذراعه. ووصفت إصابته بالمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى عالية الحكومي.
وفي جنوب الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم، بحالات اختناق بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء وأزقة المخيم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السامة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة بعضهم بحالات اختناق.
وشددت قوات الاحتلال مؤخرا حصارها على مخيم الفوار الذي أغلق مدخله الرئيسي منذ بداية الشهر الجاري. كما تقوم تلك القوات بمداهمات يومية للمخيم، وتفتيش منازل الفلسطينيين ومضايقتهم.
Heute Abend eröffneten die israelischen Besatzungstruppen auch das Luftfeuer am Eingang der Stadt Idna westlich von Hebron, während sie ihre Belagerung der Stadt weiter verschärften.
Diese Kräfte hindern Palästinenser daran, das „Al-Layh“-Tor zu passieren, den nördlichen Eingang zur Stadt, der über die Umgehungsstraße 35 mit dem Gebiet Farsh Al-Hawa und der Stadt Hebron verbunden ist.
Die Belagerung der Stadt dauert seit Anfang dieses Monats an, was das Leid der Menschen verschlimmert und ihr tägliches Leben beeinträchtigt, während strenge Einschränkungen ihre Bewegungsfreiheit einschränken.
In Nablus erstickten heute mehrere Palästinenser, als die israelischen Besatzungstruppen einen Anti-Siedlungsmarsch in der Stadt Beita südlich der Stadt unterdrückten.
Lokale Quellen berichteten, dass die Besatzungstruppen den wöchentlichen Beta-Marsch mit scharfen Kugeln und Tränengaskanistern unterdrückten, was dazu führte, dass mehrere Palästinenser durch das Einatmen giftiger Gase erstickten. Sie wurden vor Ort behandelt und ein Bürger wurde verletzt eine Handgasflasche.
Die Besatzungstruppen zielten auf Krankenwagen in der Nähe von Jabal Subeih, wo sie eine Gasbombe direkt auf einen Krankenwagen der Palästinensischen Rothalbmond-Gesellschaft abfeuerten und dessen Windschutzscheibe beschädigten.
Die Stadt Beita ist nach der erzwungenen Errichtung des Siedlungsaußenpostens „Avitar“ auf palästinensischem Land auf dem Gipfel des Berges Subeih wiederholt Angriffen der israelischen Besatzungstruppen und Siedler ausgesetzt.
Quelle: AA