وزير الموارد المائية والري يتفقد حالة ترعة المنية بالجيزة

منذ 2 شهور
وزير الموارد المائية والري يتفقد حالة ترعة المنية بالجيزة

استقبل صباح اليوم السبت د. قام هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بزيارة تفقدية لترعة المنصورية وترعة فرع بركات المتفرعة من ترعة المنصورية بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة.

دكتور. وتفقد سويلم حالة ري ترعة المنصورية وفروعها حيث اطمأن على حالة الري في القناة ونوه بالنجاحات التي تحققت في إدارة منظومة المياه خلال موسم الطلب الأعلى للعام الحالي والجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة. دوائر الوزارة قبل وأثناء الفترة الأشد احتياجا.

كما تفقد عدداً من المزارع التي تستخدم أنظمة الري الحديثة، حيث أفاد أصحاب المزارع أن استخدام الري الحديث ساعد في تقليل نمو الأعشاب الضارة على الأراضي الزراعية، وتقليل استخدام المبيدات والأسمدة وزيادة إنتاجية المحاصيل.

وخلال الزيارة تحدث د. سويلم مع عدد من ممثلي جمعيات مستخدمي المياه بقناة المنصورية حيث ناقش أحد المزارعين تجربته في التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث وما نتج عن ذلك من انخفاض في كمية الأسمدة المستخدمة في أرضه واستخدام المحطة لري 33 هكتاراً، وهو ما انعكس في خفض تكاليف العمالة والزراعة، بالإضافة إلى زيادة إنتاج المحاصيل وأثر ذلك على العائد المالي للفلاح.

وأشار المزارعون إلى أن تحولهم إلى الري الحديث جاء متأثراً بتجربة الري الحديث في المناطق الجديدة بالمنطقة وبالتزامن مع مبادرات الوزارة وإيمانهم بفوائده. وقد ساهم المزارعون أنفسهم في تطبيق أنظمة الري الحديثة والزراعة الدفيئة في المنطقة إلى حد كبير، مما أدى إلى زيادة إنتاج المحاصيل وجودة المحاصيل وبالتالي زيادة الناتج الاقتصادي منها.

Dr. Sweilem wies die Wasserberatungsagenturen an, den Landwirten, die eine moderne Bewässerung auf ihrem Land umsetzen möchten, jede Form technischer Unterstützung zu bieten, und wies den Bewässerungsentwicklungssektor an, eine Bestandsaufnahme der herausragenden, von den Begünstigten durchgeführten Experimente zu erstellen und eine landesweite Aktualisierung durchzuführen Karte mit den Standorten, an denen die Begünstigten eine moderne Bewässerung auf ihrem Land umsetzen möchten, als Grundlage für die Steuerung aller verfügbaren Fördermittel und gezielten Kooperationsprojekte zu diesem Zweck.

Quelle: Präsidentschaft des Ministerrats


شارك