رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين
دكتور. قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقيه، خلال جولته بمدينة سانت كاترين اليوم، بزيارة وادي الدير، وهو أحد أهم مناطق “سانت كاترين”. كاترين هي منطقة الوادي المقدس التي ذكرتها جميع الديانات السماوية.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له بدير سانت كاترين د. استقبل الدير أحمد عادل توفيق مدير آثار جنوب سيناء، والأب بوروفيروس وكيل الدير، والأب يوستين أمين مكتبة الدير، وعدد من الكهنة والرهبان.
والتقى رئيس الوزراء بكهنة ورهبان الدير وأكد استعداده الدائم لزيارة دير القديسة كاترين كلما تواجد بالمدينة، وأعرب عن تقديره للمكانة الروحية العالية التي يتمتع بها الدير.
دكتور. وأضاف مصطفى مدبولي، أنه يتم حاليا تطوير المنطقة بالكامل نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ومدينة سانت كاترين بشكل عام وموقع التجلي الكبير بشكل خاص، من أجل تقديم هذا المكان المقدس الذي يمثله وقد تم تكريم تجلي الله في أجمل صوره احتفالاً بقيمته الروحية ولجعله مقصداً سياحياً عالمياً يليق بمكانته ووظيفته كمنطقة خصبة للديانات السماوية الثلاث.
ومن جانبهم أعرب كهنة ورهبان دير القديسة كاترين عن تقديرهم الكبير لأعمال التطوير التي تتم بالمنطقة، مؤكدين أن أعمال التطوير التي تم تنفيذها غير مسبوقة ولم يسبق لها مثيل إلا في الفترة الحالية.
واستمع رئيس الوزراء، خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل عن تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، كما تم مناقشة الوضع الديني لمكونات دير سانت كاترين داخل أسواره، الديانات السماوية الثلاثة مجتمعة. في مزيج فريد موجود فقط في أرض التجلي العظيم. مما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، إذ تضم أسوار الدير شجرة التوت الأسود، وكنيسة التجلي. الكنيسة الرئيسية للدير والجامع الفاطمي الذي يمكن رؤيته بالمئذنة المجاورة له بجانب برج جرس الكنيسة.
كما أشير إلى أن المنطقة المحيطة بدير سانت كاترين تضم جبل الصفصافة ومن خلفه جبل موسى، حيث يصعد جبل موسى عبر الدرج أو طريق الحج ويصل إلى أبواب تسمى بعد ذلك “أبواب المغفرة والتوبة”. جبل التجلي الذي لا قمة له يختلف تماما في تركيبه عن صخور المنطقة. وهو يختلف عن جبل الحديث، جبل التجلي، الذي يعتبر آية لله تعالى. وطريق الحج القديم الذي يؤدي خلف الدير إلى جبل موسى على مسافة 3500 درجة وأبواب المغفرة والتوبة.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء