إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة حزب الله بلبنان.. وحشود من الدبابات تقف على الحدود
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الاثنين إن قواته الجوية ضربت العشرات من أهداف حزب الله في منطقة البقاع اللبنانية، بينما تم رصد مجموعة من الدبابات الإسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. كما أشارت الوكالة اللبنانية إلى غارة إسرائيلية على معبر جديدة يابوس الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي تمت مهاجمتها شملت مباني بها عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة لحزب الله. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
كما هوجمت مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك المباني العسكرية التي يستخدمها حزب الله ضد إسرائيل.
وللمرة الأولى منذ بدء التصعيد، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة الكولة في بيروت، حيث استهدفت الغارة شقة سكنية.
واستهدفت الغارة عضوي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهما محمد عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة ورئيس دائرة الأمن العسكري، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري. في فلسطين لبنان ورفيقها عبد الرحمن عبد العال.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل القادة الثلاثة نتيجة غارة إسرائيلية على منطقة الكولة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت وزارة الصحة إن 132 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 350 آخرين في الغارات الإسرائيلية أمس. في هذه الأثناء، واصل حزب الله قصف المواقع الإسرائيلية، رغم أنه لم يحدد بعد موعد ومكان تشييع أمينه العام حسن نصر الله.
وقال راديو إسرائيل إن هناك تقديرات تؤكد تدمير معظم القوة النارية لحزب الله، وقالت اللجنة إن التقديرات جاءت بعد فشل حزب الله في القيام بذلك على الرغم من مقتل حسن نصر الله والرائد، وإطلاق رشقات نارية كبيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، وهجمات الجيش الإسرائيلي.
أما بالنسبة للجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراع في المنطقة، فقد أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن بلاده مستمرة في الدبلوماسية، وأشار إلى أن الجيش اللبناني مستعد لتطبيق القرار 1701.
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة بدوره أكد في مقابلة خاصة مع العربية والحدث أن الحكومة اللبنانية يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة في البلاد وليس حزب الله الذي يسيطر على عملية صنع القرار في لبنان أثناء غيابه. من السلطة.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده تعمل على تغيير الواقع الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن التغيير في ميزان القوى سيترتب عليه خلق تحالفات جديدة في المنطقة.
من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن تل أبيب ليس لديها مصلحة في توسيع الحرب، مضيفا أن كل من يحاول استهداف إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، على حد قوله.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن تجنب اندلاع حرب في الشرق الأوسط أمر مهم وقابل للتحقيق.
المصدر: وكالات