كوريا الجنوبية وسلوفاكيا تبحثان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية

منذ 3 ساعات
كوريا الجنوبية وسلوفاكيا تبحثان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية

وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول إن صياغة الشراكة الاستراتيجية مع سلوفاكيا ستضع الأساس لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة وسلاسل التوريد.

وأضاف يون خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيزو يوم الاثنين: “كوريا الجنوبية مستعدة لمواصلة توسيع التعاون مع سلوفاكيا التي تشاطرنا قيمنا وهي شريك مهم لنا في أوروبا وسط الأزمة العالمية المعقدة”.

يقوم روبرت فيزو بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية لمدة ثلاثة أيام لبحث بناء شراكة استراتيجية تشمل التعاون الأمني والدفاعي والاقتصادي والتجاري والطاقة والتكنولوجيا بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء السلوفاكي إنه يقدر استجابة كوريا الجنوبية الإيجابية للتعاون في قطاع الطاقة النووية، وأعرب عن أمله في أن تستمر المحادثات نحو تعاون أعمق وتعاون في التجارة والاستثمار الاقتصادي، بما في ذلك قطاع الطاقة النووية. ومع ملاحظة أن العديد من الشركات الكورية مهتمة باستثمارات إضافية، فإن هناك التزاما بخلق بيئة مواتية، خاصة فيما يتعلق بالظروف الاقتصادية.

وكرر فيتسو دعمه لمساعي يون لتحقيق الوحدة السلمية مع كوريا الشمالية على أساس الديمقراطية الليبرالية والتعاون الأكبر من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.

ووقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الشامل في مجال الطاقة يغطي مصادر الطاقة الخالية من الكربون، بما في ذلك الطاقة النووية والطاقة المتجددة والهيدروجين.

وتأتي مذكرة التفاهم في الوقت الذي تخطط فيه سلوفاكيا لبناء محطة جديدة للطاقة النووية بقدرة إنتاجية تصل إلى 1200 ميجاوات في محطة جاسلوفسكي بوهونيس للطاقة في غرب البلاد. تمتلك سلوفاكيا خمسة مفاعلات نووية، تولد نصف احتياجاتها من الكهرباء، وهناك مفاعل آخر قيد الإنشاء.

وفي هذا الصدد، أعربت الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية عن اهتمامها بالمشروع السلوفاكي بعد اختيارها كصاحب العرض المفضل لمشروع نووي مماثل في جمهورية التشيك في يوليو. كما وقع البلدان على مذكرة تفاهم بشأن إطار تعزيز التجارة والاستثمار لتمهيد الطريق لتسهيل التجارة والاستثمار، واتفقا على تعميق التعاون الدفاعي.

يشار إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 4 مليارات دولار العام الماضي.

وهذه هي الزيارة الثانية لرئيس الوزراء السلوفاكي لكوريا الجنوبية بعد زيارته الأولى في عام 2007.

المصدر: آسا


شارك