في الخطاب الأول بعد اغتيال نصرالله.. نعيم قاسم: مستعدون لأي توغل بري إسرائيلي

منذ 2 شهور
في الخطاب الأول بعد اغتيال نصرالله.. نعيم قاسم: مستعدون لأي توغل بري إسرائيلي

قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، يوم الاثنين، إن الجماعة ستنتخب أمينا عاما جديدا ليحل محل حسن نصر الله “في أقرب فرصة”، وتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل هجوم بري للمقاومة.

وأضاف أن حزب الله سيواصل عملياته وأنه يتصرف وفقا للخطط المرسومة بالفعل، واصفا هجمات الحزب حتى الآن بـ “الحد الأدنى”. وأوضح أن القتال يمكن أن يطول.

ونفى نعيم قاسم ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 شخصا في اللقاء الذي استهدف فيه نصر الله، مؤكدا أن حزب الله لديه الجهوزية الكاملة والقدرة البشرية ويستمر في مواجهة إسرائيل وأنه غير قادر على القضاء على تواجده الطويل والمتوسط. وقال إن قدرات الأسلحة بعيدة المدى.

وجاءت كلمة نائب الأمين العام لحزب الله فيما شنت إسرائيل غارة على قلب بيروت فجر الاثنين للمرة الأولى منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من جبهة التحرير الشعبية. فلسطين.

يشار إلى أنه بحسب السلطات المحلية، يوجد أكثر من ألف شخص في لبنان منذ بدء التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحزب الله في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي خطاب مسجل بعد ظهر الاثنين، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب سيواصل “مواجهة” إسرائيل و”دعم” غزة و”الرد” على الهجمات.

وفي أول تعليق له عن حزب الله منذ اغتيال نصر الله، أكد قاسم أن حزب الله سيواصل “مواجهة العدو الإسرائيلي ودعم غزة وفلسطين… والرد على اغتيالات وقتل المدنيين”.

وقال: “سنواجه كل الاحتمالات ومستعدون إذا قرر الإسرائيليون الغزو البري”.

كما أكد أن الحزب سينتخب أميناً عاماً «في أسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى أن نصر الله قُتل مع أربعة آخرين، بينهم نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني.

وبدأ الحداد الرسمي على نصر الله في لبنان يوم الاثنين ولمدة ثلاثة أيام.

وبينما شنت إسرائيل العديد من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، خلال الأيام الأخيرة فجر الاثنين، استهدفتها للمرة الأولى منذ فتح “جبهة الدعم” لحزب الله لغزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على قلب بيروت. إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أشعل فتيل الحرب الدائرة في ذلك القطاع.


شارك